و أثناء انعقاد الجلسات بمكتب رئيس المحكمة تبين حضور أحد أبناء صالح لبيد و الذي قام بتهديد و تحدي المحكمة و بأنه لم يتم تنفيذ الحكم و لو يحضر الرئيس على عبد الله صالح , كما تبين أنه كان يحمل سلاح مسدس و جنبيه عندما تم الإمساك به علماً أنه قد حضر يوم أمس و طلب تحرير مذكره بإرسال غريمه إلى السجن المركزي و فعلاً تم تحوير مذكره إلا إن مدير السجن رفض استلام غريمه المنفذ ضده مفيدا أن القضية مدنية حسب إفادة المذكور و قد تم هذا أمام عدة محامين و مراجين و عليه ولأن مثل هذه التصرفات و الأفعال تعتبر من الأفعال التي تمس بهيبة القضاء و استقلاله و تأثر عليه لذلك تقرر المحكمة إحالة المذكور مع الحراسة القضائية منصور ناشر المكلف بالحراسة القضائية و المستلم للبوابة الرئيسية للمحكمة إلى النيابة للتحقيق مع إحالة المذكورين محبوسين للنيابة بحضور أمين السر طاهر أحمد السدعي شيخ القطاع الثاني لمديرية آزال و (المهندس)و المحاسب شاكر محمد عبد الحميد و بشهادة أحد أفراد الأمن قال ومسك على رأس الجنبية فقام أحد المكلفين بحماية المكتب بأخذ الجنبية من يده فقام بالقبض على مسدسه فقام العسكري الآخر بأخذ المسدس منه وتم عمل محضر رسمي بالواقعة مع وجود الشهود من المحامين والمراجعين وعند انتهاء كتابة المحضر بإحالتهم إلى النيابة للتحقيق بالواقعة قام المدعو ربيد بطرح شاله وكوته للقاضي وقوله يا قاضي أنا شيخ ومعتبر بين أصحابي فلا تهني بالحبس الموت عندي أهون وطلب العفو من القاضي وتدخل بعض الموجودين من المراجعين والمحامين بالتوسط لدى القاضي بالعفو عنه على أن يلتزم بعدم الدخول بالسلاح إلى المحكمة وعدم التهديد وأن يقوم بمراجعة قضيته حسب الطرق القانونية عندها عفا عنه القاضي وقام بطلب المنفذ ضده من الحبس وسؤاله هل ستنفذ الحكم فأجاب المفقذ ضده بأنه ليس عنده مال لتنفيذ الحكم ودفع ما قرره الحكم عندها وجه القاضي بإرجاعه إلى الحبس وطلب القاضي حضور مدير مكتب الشرطة القضائية للاستفسار عن تنفيذ الرسالة الموجهة للسجن المركزي فأجاب مدير مكتب الشرطة بأن إدارة السجن المركزي رفضت تنفيذ الرسالة عندها قام القاضي بالتواصل مع وكيل النيابة وإعلامه بأن السجن المركزي رفض الرسالة وطلب منه التواصل مع السجن المركزي إما بتنفيذ المذكرة أو عمل مذكرة من النيابة وعندها طلب ربيد من القاضي أن يوجه الجنود بتسليمه مسدسه وجنبيته فوجه القاضي بتسليمه وقام الجنود بتسليمه سلاحه في مكتب رئيس المحكمة مباشرة أمام الحاضرين في المكتب وعند خروجه قال لأحد الجنود بأن يخبر القاضي بأن الخمسة المليون له وقال للعسكري الآخر الذي بجواره أنت نهبتني مسدسي والله ما راحت لك . وبعد ساعة تقريبا من الزمن حضر أحد المحامين إلى أحد الجنود وقال لهم انتبهوا ربيد وأصحابه فوق السيارة يقومون بتركيب أحد الأوالي المفككة فوق السيارة وتعمير الآلي الآخر انتبهوا قد يحصل شئ. وبعدها غادر القاضي المحكمة إلى منزله سالماً وفي اليوم التالي مباشرة الخميس الموافق 14أكتوبر 2010م الساعة الواحدة والربع تقريبا فوجئنا باتصال من ابن القاضي وهو يتكلم مرعوباً بأن هناك مجموعة من المسلحين هجموا على منزلهم وقاموا بالاعتداء عليهم وعلى والدهم القاضي بالطعن والرماية بالرصاص طالباً حضور حراسة أمنية للدفاع عنهم ، فتوجهنا مباشرة إلى منزل القاضي بعد حوالي أربعون دقيقة تقريباً وذلك لبعد المسافة عن منزل القاضي ودخلنا المنزل ولم نجد سوى الأطفال والنساء في رعب وصياح والمنزل ملطخ بالدماء من المجلس حتى الشارع وأخبرونا بأنه قد تم إسعاف القاضي وأولاده إلى المستشفى .