نفى صالح ربيد والد القتيل الذي قتل اليوم في منزل احد القضاة بصنعاء الانباء التي تحدثت عن تهجم ابنه وعدد من مرافقيه على منزل القاضي على خلفية قضية منظورة امام القضاء. وقال ربيد في اتصال مع (مأرب برس) ان القاضي وعد القتيل اليوم للقدوم الى منزله لاعطائه (جنبية)كان مرهونة لدى القاضي مقابل مائة الف ريال كان القاضي قد طلبها لتنفيذ حكم كان قد صدر لصالح القتيل. مضيفاً ان ابنه القتيل (عبدالناصر) اثناء تواجده في منزل القاضي اصر عليه القاضي بتسليم المبلغ قبل ان يدخل شقيق القاضي مشهرا سلاحه، واتهم ربيد القاضي بمقتل ابنه بعدما صوب اليه مسدسه اثناء محاولة القتيل الخروج من منزل القاضي. مشيراً الى ان اصدقاء القتيل الذين رافقوه ،ليسوا من الأسرة ، وقاموا باسعافه قبل ان يفارق الحياة. نافيا الانباء التي تتحدث عن اصابات لحقت بالقاضي او ابنائه ، وقال" اذا افتعلوا شيئا بانفسهم بعد ماقتلوا ابني فلا ادري، واذا كان مع مرافقي ابني سلاحا لردوا على القاضي حينها". واشار ربيد الى ان القاضي "بعد التحقيق معه من قبل البحث الجنائي اعترف بوجود جنبية القتيل لديه وصودر مسدسه". وقال ربيد ان ابنه القتيل والذي يدرس في السنة الخامسة بكلية الطب سيبقى في الثلاجة حتى يقتص القضاء له. واوضح ربيد ان قضيتهم التي يشرف عليها القاضي تتعلق بحكم استئنافي لصالحهم ضد احد التجار الذين يطالبونه بمبلغ 6 مليون وتسعمائة الف ريال، ويطلبون من القاضي منذ شهرين الزام غريمهم بتنفيذ الحكم او تحويله الى السجن المركزي، الا ان القاضي يطلبهم في كل مرة بمبالغ مالية لأجل اغلاق محلات الضمين التجاري على غريمهم حتى يفي بمضمون الحكم الا انهم يفاجئون بفتح محلاته بعد فترة وجيزة، ثم طالبوا بتحويل غريمهم الى السجن المركزي ، مما دعى القاضي الى طلب مبلغ مائة الف ريال حتى يقوم بتحويله مما اضطرهم لاعطائه (الجنبية) لعدم توفر المبلغ، الا ان امر تحويل الغريم الى السجن المكزي لم يقبل كونه غير صادر من النيابة. وكانت انباء تحدثت اليوم عن قيام مسلحين من منطقة نهم التابعة لمحافظة صنعاء باقتحام منزل القاضي احمد الادريسي رئيس محكمة شرق الامانة في العاصمة صنعاء، وأطلقوا عليه الرصاص كما استخدموا السلاح الأبيض (الجنابي) مما اسفر عن اصابته وثلاثة من ابنائه.
