قالت مصادر مستقلة لموقع حشد نت ان اشتباكات عنيفة جرت بالقرب من مبنى اللجنة الدائمة للحزب الحاكم في اليمن وكذلك مؤسسة المياه القريبة من مبنى حزب المؤتمر الحاكم، وجميعها تقع على مقربة من منزل بيت الأحمر " كما يوضح المخطط ". مؤكدة ان الغلبة فيها كانت للقوات الحكومية وانها اجبرت العناصر المتمردة الى التراجع. وكان مصدر في الحزب الحاكم قد نفى الانباء التي تداولت عن السيطرة على مقر الحزب الحاكم من قبل العناصر القبلية التابعة لأولاد الأحمر. الى ذلك نشر موقع الحزب الحاكم تصريح امني لمصدر مسئول في وزارة الداخلية اليمنية قال فيه " ان أولاد الأحمر يفرون من منزل إلى آخر بحي الحصبة في العاصمة صنعاء . مؤكدا استمرار مطاردتهم ومتوقعا القبض عليهم قريبا . ونفي المصدر صحة أنباء تواجد ميليشيات أولاد الأحمر حول أسوار وزارة الداخلية او على مقربة منها ، مؤكدا في الوقت نفسه إن مبنى وزارة الداخلية قلعة محصنة برجالها الأبطال. واعترف موقع مارب برس الموالي لبيت الاحمر بأن وزارة الداخلية واللجنة الدائمة للمؤتمر لم تسقط في يد العناصر القبلية التابعة لبيت الاحمر .. ويبدو ان العمليات النوعية التي حدثت ليلة البارحة والساعات الاولى من صباح اليوم قد حققت تقدما للقوات الحكومية. وبالتزامن مع تصريحات الداخلية اليمنية قال شهود عيان ان حرائق اندلعت مجددا في منزل أولاد الأحمر في حي الحصبة قبل قليل وشوهدت أعمدت الدخان تتصاعد من المنزل بعد ان اندلعت الحرائق فيه تعرض للقصف من قبل قوات الأمن. وتركز القصف في محيط بيت الاحمر .. واستهدف مخازن للاسلحة .. الى ذلك قالت مصادر اعلامية بان القصف على اشده من قبل القوات الحكومية على المعاقل التي يتحصن فيها العناصر القبلية المتمردة عن القانون في حي الحصبة.