قال إعلامي سعودي شهير بتقديم برامج تلفزيونية فكرية وسياسية أن "المؤدلج والمتطرف دينياً إن أعطيته اليوم شبراً طالبك غداً بألف متر. وإن قدمت له تنازل واحد ركب رأسه وظن أنك خضعت لمطالبه ولن تجرؤ على مواجهته". وقال الأستاذ "سليمان الهتلان" في تغريدة على منصة إكس أطلع عليها محرر "شبوة برس" وننشر ما ورد فيها" أن المتطرف "يزداد عناده فيسعى لتحدي أي قرار ورفض أي قانون لا يخدم مشروعه! صعود اليمين في فرنسا ونزعة الغرب عموما نحو اليمين جاء نتيجة تراكمات عقود من الرصد والمتابعة والخوف من مظاهر التشدد الديني بين المسلمين وإزدياد أعداد المهاجرين الذين أصبحوا عالة على البلاد التي إستقبلتهم. تماهي بعض الأحزاب السياسية والحكومات الغربية مع جماعات الإسلام السياسي وبعض المنظمات الدينية المتطرفة أذكى فتيل الخوف والقلق لدى قطاع واسع في البلدان الغربية وهم غير مُلامين".
وأضاف: "الإسلامفوبيا في الغرب لم تأت من فراغ. والمسلمون المتطرفون في الغرب أشد خطراً على المسلمين المعتدلين في الغرب. أما المسلم المعتدل الصامت القلق من صعود اليمين في الغرب فإنما يجني اليوم ثمن صمته وخوفه من مواجهة بني جلدته وهم يجوبون شوارع مدن أوربية، ببلطجة وعنجهية، يطالبون بتطبيق الشريعة ويتحدون قوانين البلدان التي احتضنتهم ويستفزون غالبية السكان بمظاهر وممارسات ضد القانون وضد ثقافة غالبية المجتمعات الأوروبية. ولو تُرك الأمر للمتطرفين المسلمين لأصبحت مدن أوروبا أشد كآبة من كابول وأكثر تخلفاً من الرقة حينما سيطر عليها الدواعش!".
واختتم تغريدته ب "إشربوا من ذات الكأس وأنتم صامتون!".
