دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين قوات الأمن و الجيش الموالية للرئيس علي صالح و مسلحو الشيخ صادق الأحمر زعيم قبائل حاشد كبرى القبائل اليمنية اليوم الأحد حيز التنفيذ . و يتضمن الاتفاق الذي رعته وساطة لزعماء قبائل و بضغوط خليجية ، بحسب مصادر مطلعة على أن يسلم مسلحو الأحمر المقار الحكومية التي سيطروا عليها في المواجهات للجنة الوساطة بالمقابل تقوم القوات الموالية للرئيس صالح بإخلاء المنطقة من كافة المظاهر العسكرية . و شهدت منطقة الحصبة و ما جاورها صباح أمس اشتباكات بعد محاولة قوات من الحرس الجمهوري استعادة مركز للشرطة سيطر عليه مسلحو الأحمر . و اليوم بدت العاصمة صنعاء أكثر هدوءا اثر اتفاق الهدنة باستثناء منطقة الحصبة و بالقرب من منزل الشيخ عبد الله الأحمر التي المغلقة. و تقول مصادر مطلعة أن وقف إطلاق نار لم يتم الإتفاق بشأنه بين طرفي المواجهات بسبب خلافات حول آلية تنفيذه ، وأن ما هو جار حاليا هو هدنة مؤقتة فقط . إضافة 1 قال مدير مكتب الشيخ صادق الأحمر إن أتباعه سلموا اليوم مقر وزارة الإدارة المحلية للجنة الوساطة بناء على ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار ، مشيرا إلى أنهم لن يسلموا ما تبقى من الوزارات و المقار الحكومية إلا بعد انسحاب القوات و الآليات العسكرية من منطقة الحصبة و ما جاورها .