قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في جلسة اليوم بتمديد حبس الصحفي عبدالإله حيدر شائع والمتهم الثالث عبدالكريم الشامي ثلاثون يوما على ذمة استكمال التحقيق فيما قضت بالإفراج عن رسام الكاريكاتير كمال شرف. وكانت النيابة الجزائية المتخصصة" امن الدولة" بدأت الأحد الماضي التحقيق مع الصحفي عبد الاله حيدر شائع الصحفي المتخصص بشئون الإرهاب. ووجهت النيابة إليه تهم التخطيط للقيام بأعمال تخريبية وإجرامية تمس امن وسلامة البلاد وتوفير الدعم الإعلامي لقيادة تنظيم القاعدة. وفي الجلسة التي حضرها أمين عام نقابة الصحفيين مروان دماج والمحاميان عبد الرحمن برمان وخالد الماروي من مؤسسة علاو للمحاماه رفض الزميل شائع الإجابة على أي من الأسئلة الموجهة إليه. وكشف عن جرح في صدره وكسر احد أسنانه وجروح طفيفة متفرقة في جسمه أصيب بها أثناء اعتقاله. وقال الزميل حيدر لامين عام نقابة الصحفيين وبرمان انه تم سجنه بزنزانة انفرادية تحت الأرض لا تهوية فيها وانه يتم التحقيق معه من قبل الأمن السياسي في وقت متأخر من الليل وأوحى إليه الأمن أن احد لم يسال عنه أو يتضامن معه من زملائه والمنظمات. وطالب حيدر السماح له بمكالمة والدته ومنع الأمن السياسي من التحقيق معه, والسماح بزيارته وإدخال الطعام إليه. وقال المحامي عبد الرحمن برمان انه لم يوجد أي دليل على التهم الموجهة إليه في ملف القضية وما قدمته النيابة كأدلة هي مقابلات مع قيادات من القاعدة، مؤكدا حقه كصحفي إجراء مقابلات مع من أراد ودون أن يفصح عن مصدره. وطمأن برمان الصحفي حيدر من أن الاعتصامات والاحتجاجات مستمرة من اجل إطلاقهما وان ما يدعيه الأمن غير صحيح.