طالب المجلس الثور بحضرموت ضرورة سرعة البت في هذه البلاغات المقدمة ضد الجهات المتورطة في الاعتداءات ت المتكررة على شباب التغيير والتي كان أخرها إقدام مجاميع تتبع الحراك بالاعتداء على مسير شباب التغيير السلمية بتريم يوم الجمعة الماضية بتواطؤ فاضح وسافر من جهات أمنية بالمديرية في أول رد لها على قرار النائب العام بإحالة مدير عام أمن تريم إلى التحقيق. وقد صرح مصدر مسئول في ثوري حضرموت من أن أي تأخر في عملية التغيير للفاسدين أو مماطلة في محاسبة المتورطين سيجر المحافظة إلى المزيد من الفوضى والقلق وزعزعة الأمن والاستقرار وسيجر المحافظة إلى مالا تحمد عقباه، مبيناً أن مثل هذه التصرفات تؤكد وقوف بعض الجهات الأمنية في حضرموت خلف تنامي ظاهرة اعتداءات ما يسمى ببلاطجة الحراك . وأوضح المصدر أن الاعتداءات المتكررة تؤكد صوابية رأي شباب التغيير بضرورة الإسراع بتغيير المسئولين الفاسدين والمتورطين في مسلسل الاختلالات الأمنية التي شهدتها المحافظة في الفترة الأخيرة . واستغرب المصدر من استمرار انتهاك حرمة المقدسات الدينية من قبل بلاطجة الحراك حينما هاجموا أحد المصلين داخل المسجد دون وازع من دين ولا خوف من الله لقداسة المكان، مشيداً برفع المصلين دعوى ضد تلك العصابات المنتسبة للحراك الجنوبي . وأشاد المصدر بقرار النائب العام القاضي بتقديم ملف مدير امن تريم للتحقيق على خلفية إحراق ساحة تريم أواخر مارس المنصرم مطالباً النيابة بسرعة التنفيذ وإحالة جميع المسئولين المتورطين أو المقصرين في أداء مهامهم للعدالة ليأخذوا جزاءهم المستحق .