اعتدت عناصر من بلاطجة الحراك المسلح عصر اليوم الجمعة على مسيرة شباب ثورة التغيير المتجهة نحو مركز أمن مديرية تريم بحضرموت للمطالبة بمباشرة التحقيق مع مدير الأمن المتهم بالتواطؤ مع العناصر التي أحرقت ساحة تريم أواخر مارس المنصرم. وأفاد شاهد عيان ل" الصحوة نت", أنه شاهد أطقم أمن تريم عصر اليوم وهي تحمي عناصر الحراك المعتدية وتحاول فك اصطفاف المسيرة وتستفز شباب الثورة. وأضاف أنه سمع أحد أفراد الدورية يبلغ عناصر الحراك بإخفاء أعلامهم وسط طقم الأمن حتى لا يحسبهم أحد أنهم يتبعون الحراك. ونقل شهود عيان أن المدعو مهدي فرج يادين هو من يقود البلاطجة للاعتداء على المسيرة ويحرضهم بشعارات تدعوا للكراهية والطائفية. وفي مشهد يبين عدم احترام هذه المجاميع الحراكية لبيوت الله فقد قامت عناصر منهم يتزعمهم الشقيقين أكرم وعبدالقادر محفوظ ينقيل بتعقب أحد شباب الثورة بعد المسيرة حتى دخوله جامع الخير وقامت باقتحام المسجد والاعتداء عليه بالضرب المبرح وتم إسعافه للمستشفى وإدخاله العناية المركزة. وأفادت مصادر إلى أنه قد تجمع العشرات من عناصر الحراك في مسيرة قطعت الشارع العام أمام ملعب الوحدة في محاولة منهم لاعتراض مسيرة شباب الثورة المتجهة صوب مركز أمن المديرية. وأكدت المصادر أن شباب الثورة حين شعروا بالخطر غيروا خط سير المسيرة متجهين إلى نقطة انطلاقتهم امام محكمة تريم الابتدائية فتعقبت لهم عناصر الحراك وهاجمتهم بالحجارة وقنابل المالتوف مما أدى الى سقوط إصابات في صفوف شباب الثورة. يشار إلى أن النائب العام بالجمهورية قد أصدر مذكرة أمس الأول يطالب فيها نيابة استئناف الوادي والصحراء بسرعة مباشرة التحقيق مع مدير أمن تريم لتواطئه مع عناصر الحراك التي احرقت الساحة. وتعرضت فعاليات وساحات الثورة في مدن حضرموت وعدن لاعتداءات وحرق من قبل بلاطجة وبتسهيلات من جهات أمنية وبقايا نظام الرئيس المخلوع علي صالح في إطار خلط الأوراق والإنتقام من الشباب عبر بعض المؤجرين والمخترقين باسم الحراك الذي لم يعلن حتى اليوم إدانة هذهذ الأعمال التي ارتكبت عبر بعض أعضاءه المتطرفين من جناح علي سالم البيض والمخترقين الأمنيين.