سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إرتفاع حصيلة المواجهات في الضالع إلى 5 قتلى بينهم طفل وأكثر من 10 جرحى بينهم نساء إثر إضراب شامل للحراك نحج في ردفان والضالع ويافع وفشل في زنجبار والحوطة..
ارتفعت حصيلة الصف المدفعي الذي طال بعض أحياء مدينة الضالع صباح اليوم الاثنين إلى 5 قتلى و13 جريحا وتضرر 30 منزلا بصورة مختلفة. وأكدت مصادر طبية وفاة شخص يدعى "علاء عبد الرحيم جباري" وآخر يدعى "انور الدين العرومي" من أبناء محافظة إب ليلحقا بالقتلى الثلاثة السابقين وهم "عماد أحمد محمد الخطيب – منيف عبدالرحمن صالح حيدرة – عبدالوهاب محمد عفيف". وتشير المصادر إلى أن قوات اللواء 35 مدرع قصفت بالأسلحة الثقيلة بعض أحياء مدينة الضالع بوحشية غير مبررة. فيما تعرض القيادي الإصلاحي وعضو محلي مديرية الضالع "أحمد صالح باعباد" لجروح خطيرة يرقد على إثرها بأحد مستشفيات سناح وذلك بعد تعرضه للصدم من مصفحة عسكرية اعترضت طريق سيارته في الشارع العام وهو في طريقه من قرية الوبح إلى مدينة الضالع. وكانت قد بدأت المواجهات في حي حبيل جباري جنوبالمدينة عند الساعة التاسعة صباحا، عندما قام موقع عسكري في حي دار الحيد باستهداف علم شطري تم رفعه على عمود كهربائي، حيث أدت المواجهات لإعطاب عربة تابعة للأمن المركزي أسمها حربيا "القطيش 2" بعدها تحركت مصفحات برفقة رافعة لسحبها من المكان، ثم توسع القصف على باقي أحياء المدينة. وقال شهود عيان ل"الصحوة نت" إن القصف استمر منذ الساعة الثامنة صباحا وحتى الثانية بعد الظهر، حيث تعرضت 3 أحياء لقصف بمختلف الأسلحة خلفت سقوط 5 قتلى و13 جريحا، إضافة إلى تدمير منازل واستهداف مقار المكتب التنفيذي للإصلاح ومقر جمعية البر والأقصى الخيريتين ومحال تجارية. وقال سكان المدينة إن القصف طال المدينة من مختلف المواقع العسكرية التي تحيط بها من مختلف الجهات إضافة إلى خروج دبابات ومصفحات عسكرية تمر بالشارع العام وتطلق نيرانها بشكل عشوائي، فيما تمركز إحدى الدبابات في حي نشام - شرق المدينة - حيث شوهد حي (كلد) مغطى بالدخان والغبار. وقالت مصادر "الصحوة نت" إن دوريات تابعة للأمن منعت سيارة الإسعاف من الحركة في الشارع العام والدخول إلى أحياء المدينة لنقل المصابين، كما أن القصف العشوائي واستهداف كل من يتحرك في الشارع بنيران المواقع العسكرية المطلة على المدينة، قد عرقل هو الآخر عملية الإسعاف بشكل ضاعف من معاناة المصابين وأدى بالبعض إلى الوفاة. وقال سكان الضالع إن القصف الكثيف والعشوائي قد تسبب في حالة رعب في كل أحياء المدينة لم تعهده من قبل حتى في عهد الكفاح المسلح ومقاومة الاستعمار البريطاني. القيادي في اللقاء المشترك "فضل الجعدي" قال من جهته إن السلطة تعيش مرحلة هستيريا فهي تدعوا للحوار الوطني وتقصف المدن والقرى بوحشية. وأضاف الجعدي: يبدوا أن الضالع صارت هي الهدف رقم (1) من بين المحافظات الجنوبية، مشيرا إلى أن هذه السلطة ترسل سفراءها إلى مأرب لتعالج مشاكلها بعسيب الرئيس ومئات السيارات والبنادق؛ فيما تقتل المواطنين الأبرياء وتدمر منازل المواطنين وتقصف مقرات الأحزاب والجمعيات الخيرية وتصدم أعضاء المحليات في الشوارع، وهو دليل على أن السلطة فقدت عقلها وتمارس البلطجة بأقصى معانيها ولا تمارس عملها بحكمة – حد تعبيره. ونفى الجعدي وجود أي مواقع للمسلحين من عناصر الحراك بالمدينة. وتحدى السلطة أن تحدد أي موقع للحراك في المدينة التي قال إنها محاصرة من كل الجهات بمواقع عسكري وأمنية لا تساوي تلك المواقع التي تحاصر بها إسرائيل قطاع غزة. وقال رئيس الدائرة السياسية لمنظمة الاشتراكي بمحافظة الضالع إن المشترك وهو يدين هذه الأعمال البربرية يحمل اللجنة الأمنية بالمحافظة والسلطة المركزية مسئولية ما جرى، داعيا كافة المنظمات الإنسانية المحلية والعالمية ومنظمات المجتمع المدني والصحفيين ووسائل الإعلام المختلفة للنزول إلى الضالع واستقصاء الأمر من واقع الشارع في الضالع. من جانبه قال أحد قيادات الحراك بالضالع إن سر إفراط السلطة في قصف الضالع وبتلك الوحشية التي لا مبرر لها باعتقاده، هو أن هذه المحافظة مسالمة ومدرسة نضال سلمي عرفت المسيرات والمظاهرات دون سائر المدن اليمنية قاطبة، ولو أن الضالع تحوي مسلحين يبسطون سيطرتهم عليها كما هو حاصل في ردفان لما تجرأت السلطة على قصفها بكل هذه الوحشية، مشيرا إلى أننا في ظل سلطة عنيفة تشجع العنف، سلطة لا تحترم النضال السلمي ولا تستمع لمطالبه، سلطة تذعن للتحكيم وغلبة القوة. وتأتي هذه التطورات عقب دعوة الحراك الجنوبي للإضراب الشامل حيث شهدت الضالع شلل تام في الحركة جراء إغلاق كافة المحلات والمطاعم أبوابها وتوقفت الحركة بصورة كاملة في شوارع المدينة. وكان الإضراب الذي دعا له الحراك نجح في مناطق ردفان والضالع ويافع وأجزاء من أبين وفشل في زنجبار والحوطة. أسماء الجرحى: 1- أحمد صالح. 2- نايف نويصر. 3- محمد فضل جباري. 4- فضل الدعموم. 5- زيد عبدالله جعفر. 6- أكرم صالح؟ 7- جلال محمد عبادي. 8- أربع نساء من أسرة واحدة ( رقية – زينب – ماريا – فوزية) وهن شقيقات عضو مجلس الشورى فاطمة محمد بن محمد.