* المشهد.أمين دبوان تصوير نادية عبد الله: احتشد عشرات الألالف من اليمنيين اليوم في الجمعة المئوية لهم بشارع الستين وسط العاصمة صنعاء والتي أطلق عليها "جمعة مزيداً من قرارات التهيئة" مطالبين بتنفيذ قرارات هيكلة الجيش ومنديين بمشروع قانون العدالة الإنتقاليه المحال الى مجلس النواب . وطالب خطيب الجمعه فؤاد دحابة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بالمزيد من القرارات لإستكمال هيكلة الجيش والأمن والمسارعة بتنفيذ القرارات الجمهورية الأخيرة التي أصدرها والخاصة بهيكلة الجيش والتي لاقت ترحيباً في اوساط الشعب. وخاطب الرئيس هادي بقوله "أما ان الأوان الى بتر الاعضاء الفاسده إستجابةً لرغبة الشعب واستكمالاً لهيكلة الجيش وئهيئةً للحوار الوطني الشامل". وقال دحابة بأن تحقيق أهداف الثورة السلمية هو السد المنيع أمام بناء اليمن ووقف التخريب والارهاب وأن الثوار قد إنشغلوا خلال الفترة السابقة بحماية الساحات والان حان الوقت لحماية الوطن . وأضاف بأن الثورة لن تساوي بين من وقف معها وحماها ومن وقف ضدها وقتل شبابها وأن الخطر قد زال عن الثورة الإ أن الصعوبات باقية. وقال بأن على الحوثي وجماعته التواصل مع الشعب بلا سلاح والمطالبة بالحقوق بلا عقوق ودعاهم الى نبذ العنف والتخلي عن القوة. وتساءل دحابة أين العقوبات الذي التزم بها العالم ضد من يعرقل المبادرة بل ودعا الى استرداد الأموال المنهوبة التي نهبها علي صالح وعصابته. وطالب بسرعة إصدار قانون العدالة الإنتقالية بما يكفل حقوق وأسر شهداء وجرحى الثورة و يكشف الحقائق والجناة. ودعا الى سرعة رعاية أسر شهداء الثورة و معالجة جرحاها والإفراج عن معتقليها والإسراع في الكشف عن المخفيين ومحاسبة المتسببين. هذا وهتف جموع المصلون بإسقاط قانون الحصانة والمطالبة بتطبيق القصاص بحق من تورط بقتل الشباب العزل.