قالت مصادر محلية إن مسلحين قبليين أعدموا اليوم الأربعاء رجلاً بعدما اختطفوه من داخل سجن إدارة الأمن اتهموه بقتل أحد أبناء قريتهم في محافظة الضالع جنوب اليمن. واقتحمت المجاميع المسلحة مبنى إدارة أمن محافظة الضالع ظهر اليوم واختطفت رجلاً يدعى «وليد عبدالله الشرجبي» واتهمته بحادثة مقتل شخص يدعى «وليد نصر القماري» مساء أمس في الضالع.
واقتيد الشرجبي، الذي ينتمي إلى قرية «الرباط» في الضالع، إلى منطقة «الوعرة» التي ينتمي إليها «القماري».
وقالت مصادر ل«المصدر أونلاين» إن مسلحي القبائل أعدموا الشرجبي بعدما أخذوا منه اعترافات بمسؤوليته عن مقتل القماري.
وتفيد معلومات ان القماري والشرجبي كانا أصدقاء انخرطا في الحراك الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن، لكن خلافات غير معروفة شبت بينهما أمس الثلاثاء قبل أن يتبادلا إطلاق النار ويقتل أحدهما.
وتعتبر هذه من الحالات النادرة التي يُنفذ فيها «الإعدام» بحق متهم خارج أسوار القضاء والأجهزة الأمنية.
وتأتي هذه الأحداث الأمنية بعد يوم من تسلم مدير الأمن الجديد بمحافظة الضالع العميد محمد الشاعري لمهامه خلفاً للمدير السابق العميد علي العمري.