أكدت مصادر محلية من عملية قيام مسلحون بتنفيذ حكم إعدام بحق المتهم بكيل الشرجبي عصر اليوم الأربعاء بعد ساعات من اقتحامهم للسجن الاحتياطي واقتياده إلى مسقط رأسه بمنطقة الوعرة التابعة لمحافظة الضالع وقتله على أمام الجميع. وتفاجأ أبناء الضالع بالطريقة التي أدت إلى تسهيل اقتحام السجن داخل إدارة الأمن وإخراج المتهم "بكيل عبدالله الشرجبي" وتعذيبه بشكل مفرط واقتياده إلى منطقة الوعرة وهناك تم تنفيذ حق الإعدام دون أي محاكمة أو السماع لشهود أو حتى لتدخل العقلاء. وكانت اشتباكات حدثت في وقت متأخر من مساء أمس على مقربة من بريد الضالع قتل على إثرها الناشط في الحراكي وليد القماري. ولا قت حادثة اقتحام إدارة أمن المحافظة وإعدام المتهم الشرجبي استياء واسع في أوساط المواطنين باعتبارها سابقة خطيرة لم تحدث في الضالع من قبل بأن يقدم أهالي قتيل باقتحام سجن أمن المحافظة واختطاف سجين متهم بقتل ابنهم وتنفيذ حكم الإعدام بحقه خارج أسوار القضاء. وقال العديد من سياسيو وصحفيو الضالع ل «الخبر» إن هناك قصد قاصد ونية دبرت بليل لكل ما حدث في الساعات الأخيرة على استبدال المدير العمري وإحلال الشاعري بديلا عنه من قبل الرافضون للتغيير وأصحاب المشاريع الصغيرة. وكانت مجاميع مسلحة اقتحمت مبنى إدارة أمن محافظة الضالع واختطفت متهماً بجريمة قتل صباح اليوم الأربعاء في حادثة هي الأولى من نوعها في تاريخ الضالع. وأكدت مصادر محلية أن مسلحين اقتحموا مبنى إدارة الأمن واختطفوا «بكيل الشرجبي» المتهم بقتل شخص يدعى «وليد ناصر القماري» مساء يوم أمس أمام بريد الضالع ، مشيرة إلى أن المسلحين اقتادوا المتهم إلى مكان مجهول. وتأتي هذه الحادثة عقب مرور يوما واحدا من تسلم العميد الشاعري لمهامه كمدير أمن للمحافظة بقرار من رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة.