قامت إحدى كتائب ميليشيا الجيش الحر الإرهابية بإعدام 28 جنديا من محافظة الرقة في مدينة سراقب , وقد أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن مسلحين مناهضين للنظام السورى أعدموا أكثر من 20 عسكريا سوريا فى مدينة حلب ..
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية BBC صباح اليوم الثلاثاء، عن رامى عبد الرحمن مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان فى بيان له قوله إن 20 عنصرا من القوات النظامية السورية أعدموا على أيدى مقاتلين من الكتائب الثائرة".
وأضاف أن المسلحين اختطفوا العسكريين من ثكنة للجيش السورى فى هنانو فى حلب خلال محاولتهم اقتحامها الأسبوع الماضى، مشيرا إلى أن عملية الإعدام وقعت بين يومى الجمعة والسبت. وكان المقاتلون المعارضون سيطروا يوم الجمعة الماضى على قسم من الثكنة إثر مواجهات عنيفة مع القوات الحكومية، لكن الجيش عاود تقدمه فى المناطق المحيطة بثكنة هنانو بعد الهجوم. منظمة العفو الدولية تندد بالاعدام الهمجي البربري هذا وقد إنتقدت منظمات أهلية وحقوقية انتهاكات ميليشيا “الحر” بعدما بث فيديو يظهر الطريقة “الوحشية” التي أعدم بها الجنود رميا بالرصاص بعد إغماض اعينهم والدهس على رؤوسهم. ونددت منظمة العفو الدولية بقتل الجنود بعد أسرهم من قبل عناصر مسلحة عند حاجز حميشو في سراقب بادلب، وأكدت أن تصفية أسرى الحرب تعد جريمة حرب. وأضافت المنظمة أنه في حال ثبوت صحة شريط الفيديو الذي بثه ناشطون على موقع “يوتيوب” الإلكتروني والذي يُظهر قيام عناصر من المعارضة المسلحة بتصفية جنود الجيش السوري بعد أسرهم فإن الحديث يدور عن جريمة حرب . من جهتها قالت آن هاريسون نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة إن الشريطَ الفظيع يصور جريمة حرب قيد التنفيذ ويُظهر تجاهلا تاما للقانون الإنساني الدولي من قبل الجماعات المسلحة، وأكدت هاريسون استمرار التحقيق في الحادث. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد افاد بمقتل 28 جنديا سوريا على الأقل، الخميس، في هجمات شنها المسلحون على حواجز عسكرية في شمال البلاد، وقال المرصد: “قتل 28 عنصرا من القوات النظامية على الأقل إثر هجوم نفذه مقاتلون من عدة كتائب على ثلاثة حواجز للقوات النظامية غرب وشمال مدينة سراقب” الواقعة على طريق سراقب – اريحا.