قال التلفزيون السوري اليوم الأحد إن مسلحين ارتكبوا "مجزرة" في حارم بريف محافظة ادلب ذهب ضحيتها أكثر من ثلاثين مواطناً. واتهم التلفزيون المسلحين بأنهم "ينوون بث تلك المجزرة على الفضائيات، لاتهام الجيش السوري بها". يأتي ذلك بعد أن أدانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة ومنظمة العفو الدولية مقتل 28 جنديا سوريا بعد أسرهم من قبل عناصر مسلحة عند حاجز حميشو في سراقب بادلب.. وأكدت أن تصفية أسرى الحرب يمكن أن يعد "جريمة حرب" في حال أثبتت عملية الإعدام الجماعي التي صورت ونشرت على الانترنت بعد ذلك. من جهة ثانية انفجرت اليوم عبوة ناسفة قرب مرآب الاتحاد العام لنقابات العمال بدمشق ما أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين وأضرار مادية كبيرة في المكان. ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر في المحافظة قوله إن وزن العبوة الناسفة التي زرعت في المكان يبلغ نحو 50 كيلوغراما. وأوضح مصدر طبي أنه وصل إلى مشفى المواساة 11 مصابا جراء التفجير جروح معظمهم متوسطة وأنه يتم تقديم العلاج اللازم لهم. و أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الانفجار هز مدينة دمشق وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من قرب أميرية الطيران. وفي مدينة الباب التابعة لمحافظة حلب قتل أربعة أشخاص بينهم سيدة نتيجة للقصف بالطيران الذي استهدفهم صباح اليوم، منوهاً إلى أن العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالة خطرة. من جانب آخر تدور اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري النظامي ومسلحين تابعين للجيش السوري الحر التي تحاول السيطرة على حي دير بعلبة بحمص. وفى محافظة ريف دمشق، عثر على جثة رجل مجهول الهوية مقتولا بالرصاص كما قتل مهندس من مدينة دوما إثر إطلاق الرصاص عليه قرب بلدة عدرا عندما كان متوجها إلى عمله.