أسفرت صدامات على الحدود اللبنانية السورية عن مقتل سوري وإصابة عشرة من قوى الأمن اللبنانية بجروح عندما رفضت آلية سورية التوقف عند حاجز على الحدود اللبنانية السورية. وقال مصدر أمني إن سيارة بيك آب تقل 15 شخصا حاولت عبور الحدود من سورية، ورفضت التوقف عند نقطة مراقبة في منطقة حنيدر. واندلعت بعد ذلك مواجهات بين الركاب المسلحين وقوى الأمن اللبنانية، كما أضاف المصدر الذي قال إن عشرة من عناصر قوات الأمن اللبنانية نقلوا إلى المستشفى في بعلبك. من جانب آخر، قتل 28 جنديا نظاميا سوريا على الأقل الخميس في هجمات شنها مقاتلون معارضون على حواجز عسكرية في شمال البلاد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأشار المرصد إلى أن المقاتلين استهدفوا "حاجزي ايكاردا على طريق حلب سراقب، حيث تم الاستيلاء على عربات مدرعة من الحاجزين". كما "تم تدمير حاجز حميشو على طريق سراقب اريحا". ونقل المرصد عن ناشطين في المنطقة إنهم "شاهدوا جثث عناصر القوات النظامية على الحواجز". وأدت هذه الهجمات أيضا إلى مقتل خمسة من المقاتلين المعارضين. وتقع مدينة سراقب على الطريق بين دمشق وحلب، وهي "خارج سيطرة القوات النظامية، وتتواجد فيها خمس كتائب ثائرة"، بحسب ما أفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن. وأشار عبد الرحمن إلى أن المقاتلين شنوا هجمات على هذه الحواجز "التي تعرض محيطها للقصف بالطيران الحربي".