: متابعات اقترب الثوار السوريون من مطار دمشق الدولي والذي أغلق لليوم الثاني على التوالي بسبب المعارك العنيفة التي تدور بالقرب منه بين الجيشين السوريين الحر والنظامي. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن القتال على طول الطريق إلى المطار جنوب شرقي دمشق هو الأعنف في المنطقة منذ بدأت الانتفاضة ضد الأسد قبل نحو عشرين شهرا كما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طريق مطار دمشق الدولي قد أغلق بسبب استمرار الاشتباكات والعمليات العسكرية على أطراف الطريق وقالت طيران الامارات إنها علقت رحلاتها اليومية إلى دمشق ومثلها فعلت الشركة المصرية " مصر للطيران " كما ذكر ناشطون وسكان سوريون بأن اتصالات الانترنت انقطعت بالعاصمة بعد الظهر وإن خطوط الهاتف المحمول والهاتف الأرضي تعمل بشكل متقطع ووصفوا ذلك بأنه أسوأ تعطل للاتصالات منذ بدء الصراع. وفيما يتعلق بعدد القتلى، ذكر معارضون بمقتل 76 شخصا، معظمهم في ريف دمشق وحلب ودرعا ، جراء أعمال العنف في البلاد، في وقت أغار الجيش السوري على أحياء في دمشق، ووقعت اشتباكات في حمص ودير الزور وقالت المعارضة إلى أن الطائرات الحكومية قصفت منطقة سكنية في حي الزبدية في حلب ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة العشرات بجروح بينهم أطفال. وقال ناشطون إن القصف تواصل على مدن داريا وعربين وعقربا وعدة مناطق بالغوطة الشرقية قرب طريق المطار، كما قصف الطيران المروحي بلدة ببيلا أما في دمشق، استهدف القصف الجوي مواقع في بساتين حي كفرسوسة، وأضاف ناشطون أن القصف المدفعي تجدد على أحياء دمشقالجنوبية، كما شن الجيش النظامي حملات دهم واعتقالات في حي الزاهرة وقالت شبكة شام الإعلامية إن القصف المدفعي تجدد على مدينة الحولة في حمص، كما اقتحم جيش النظام قرية تسنين وشن حملة دهم وحرق للمنازل، وأضافت أن القصف تواصل على حي بستان الباشا في حلب، وعلى بلدات كورين وكنصفرة في إدلب. وفي جنوب البلاد، هز انفجار ضخم حي السحاري بدرعا، وقصف جيش النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة المزيريب واقتحم مدينة طفس حيث أحرق عدة منازل وسط إطلاق نار، وكذلك الحال بمدينة السويداء المجاورة، بينما قصت بلدة بريقة قرب الجولان المحتل.