استعاد الجيش السوري والمقاومة اللبنانية السيطرة على قرنة المعيصرة الشمالية وسهل المعيصرة وعقبة أم الركب وتلة الدورات في جرود الجبة بالقلمون، وقتل أكثر من عشرين مسلحاً في المعارك. سيطرة مماثلة حصلت على معبر وادي الكنيسة بين جرود الجبة وجرود عسال الورد. وأفادت الأنباء عن تدمير مصنع لتفخيخ السيارات في جرود الجبة، إضافة إلى عدة سيارات مفخخة كانت معدة للعبور إلى لبنان. وهذا المعبر شكّل قاعدة لوجستية للمسلحين ومنفذاً أساسياً لشن هجمات على القرى اللبنانية، كونه يتصل ببلدة الطيبة البقاعية.. وقام الجيش السوري والمقاومة باستهداف مصنع لتفخيخ السيارات في قرنة وادي الدار التي تقع في عمق جرد الجبة في القلمون، في وقت فجرّت فيه وحدة الهندسة في المقاومة عدّة سيارات مفخخة كانت معدّة للعبور إلى الأراضي اللبنانية. وتقدم الجيش السوري نحو مدخل مدينة جسر الشغور الشرقي في ريف إدلب، وتدور معارك عنيفة في محيط معمل السكر ومفرق بشلامون جنوب شرقها. وكان الجيش قد سيطر، السبت، على بلدة المشيرفة وتلة الشيخ خطاب جنوب شرق مدينة جسر الشغور، موقعاً عشرات المسلحين بين قتيل وجريح. المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض قال إن قوات الجيش السوري باتت على بعد كيلومترين تقريباً من المشفى الوطني الواقع عند الأطراف الجنوبية الغربية لجسر الشغور والمحاصر من الجماعات المسلحة. وأفاد مراسل الميادين بارتفاع حصيلة ضحايا قصف الجماعات المسلحة على الأحياء السكنية في حلب إلى اثني عشر شهيداً، وأكثر من عشرين جريحاً، وأضاف مراسلنا أن ستة أطفال هم من بين الشهداء، وأن إصابات بعض الجرحى خطرة.