أعلنت الأممالمتحدة تأجيل محادثات السلام بين الأطراف المتحاربة في اليمن من الأحد القادم إلى الاثنين. وفي بيان صدر الجمعة عزت المنظمة الدولية تأجيل المحادثات إلى تأخر وصول أحد الوفود المعنية إلى جنيف، حيث من المقرر أن تعقد جلسات الحوار. وكانت الأممالمتحدة قالت في وقت سابق إنها ستجري محادثات منفصلة في جنيف مع الجانبين المتحاربين الرئيسيين باليمن لتقريب وجهات النظر بينهما بغية جلوسهما على طاولة واحدة في نهاية المطاف. وقال البيان إن المحادثات ستعقد لثلاثة أيام، وإن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوثه الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد سيبدآن المشاورات مع الوفود اليمينة مساء الاثنين القادم. وإن التقت الأطراف اليمنية المتنازعة في جنيف للتحاور تحت إشراف الأممالمتحدة فستكون تلك المرة الأولى منذ بدء التحالف عمليات قصف جوي تستهدف مليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في مارس/آذار الماضي بقيادة السعودية. وكان ولد الشيخ أحمد قد قال في مقابلة سابقة مع الجزيرة إن محادثات السلام المقرر عقدها في جنيف يمكن أن تنهي الحرب المستمرة منذ شهرين وتنقذ البلاد من انقسام دائم. وقال إنه متفائل بأن اليمن سيبقى موحدا، وإن الصراع لم يصل إلى نقطة اللاعودة. وأضاف أن هذا هو السبب في ضرورة العودة إلى مائدة التفاوض، والمساعدة في العمل على تجنب الطائفية والانقسام بين الشمال والجنوب.
