وناشدت اللجنة في بيانها رئيس الجمهورية ومجلسي الوزراء والنواب الالتفات إلى «ما تعرضت له الطفلة ريم أنس النميري» (12) عاما والتي تم تزويجها في هذه السن المبكرة ما تسبب بإصابتها بأضرار نفسية وجسدية بالغة وانتهاك طفولتها نتيجة تصرف والدها غير المسؤول. وكان قاضي محكمة يمنية رفض اليوم الحكم بطلاق الطفلة النميري من ابن عمها البالغ من العمر 30 عاما مبررا قراره في الجلسة السرية التي عقدت صباح اليوم بعدم بلوغها السن القانوني على حد تعبيره. وفضل القاضي قيام المتخاصمين بالصلح. وقال انه سيتم تحديد جلسة أخرى لتخيير ريم بالعيش مع أمها أم مع والدها أم مع زوجها. والدة الطفلة حكت واقعة تزويجها ابنتها باتهام والدها بخطفها من أمام منزلها في صنعاء ونقلها إلى مدينة رداع حيث قام بتزويجها من ابن عمها الذي قام بمعاشرتها. وأضافت أم ريم: «إن ريم تعرضت للضرب من قبل زوجها وحاولت الهروب دون جدوى وبعد رفضها وبكائها وتدهور حالتها النفسية قامت أسرة عمها بنقلها إلى صنعاء لتسليمهاإالى والدها الذي قام بدوره بضربها بشكل مبرح ما دفع الجيران وأهل الخير التدخل والاتصال بي وبالشرطة».
