لقي شخصان مصرعهم واصيب عدد آخرين جراء اشتباكات عنيفة بين مسلحين وقوات الجيش بمحافظة الضالع. وقالت مصادر صحفية أن قوات الجيش شنت هجوماً عنيفاً على قرية الجليلة بمحافظة الضالع وذلك بعد تعرض مسلحين لقوات الجيش بالطريق العام أثناء عملية نقل اللواء 33 مدرع من محافظة تعز إلى محافظة الضالع. وذكرت المصادر ان الاشتباكات خلفت مقتل عادل عبدالله قاسم مدير مدرسة الجليلة وخالد القطيش "صاحب بقالة" من أبناء محافظة الضالع فيما جرحت طفلة تدعى غالية علي محسن بينما كانت في منزلها. وأشارت المصادر عن مساع وساطة لتهدئة الموقف ووقف الهجمة الشرسة التي شنتها قوات الجيش ضد المواطنين في محافظة الضالع. واستنكرت عدد من وجاهات الضالع هذه الحملة الشرسة والغير مبررة ضد مواطني قرية الجليلة وقالوا انها تهدف إلى نقل الإرباكات الأمنية والمعارك المفتعلة من محافظة تعز وأبين إلى محافظة الضالع. 1- ذكرت وكالة أ ف ب عن مصدر طبي أن الاشتباكات التي وقعت مساء اليوم الثلاثاء بمحافظة اسفرت خلف خمسة قتلى بينهم عسكريان وعشرة جرحى من الطرفين. وقالت الوكالة ان الاشتباك جاء بعد تدخل عناصر من اللواء 33 مدرع الموجود في المنطقة عندما قام الأهالي بمنع شاحنة تحمل اسلحة من الوصول إلى الموقع العسكري المستحدث ما ادى إلى مقتل خمسة وجرح عشرة أخرين بينهم طفلة في الرابع من عمرها توفيت في المستشفى.