تعليقا على ممارسات الفساد والسفه التي يمارسها الرئيس عبدربه منصور هادي وعصابة الحكم المشاركة له التي بلغت حدا مستفزا من الوقاحة واللآ مسئولية الإخلاقية والوطنية في وقت يموت أطفال وكبار السن جوعا ومرضا , قال كاتب صحفي موجه تهديده لهم أن عليهم أن يتيقنوا ان هناك محاكم عدل دولية تراقب وينتظر قضاتها بفارغ الصبر وبرغبة وإصرار من دول وجهات حقوقية عالمية وصول مجرمي حرب اليمن اليهم في الدنيا . وقال الكاتب الصحفي "ماجد الداعري" في مقال تلقى موقع "شبوه برس" نسخة منه ووسمه ب "لماذا يصرون على إهانة هادي أمام شعبه؟" ونعيد نشره وقال فيه : خبيث من أشار على الرئيس هادي بهذه الفكرة أو دعاه اليها بهذا التوقيت وأخبث منه من قبل بتصويره واظهاره بهذا المظهر الطفولي المخجل وهو بحتفل مع نجله ناصر ومستشاره رشاد العليمي ومدير مكتبه وتشريفاته بهذا المستوى من السخف، في الوقت الذي يعاني فيه شعبه من كارثة المجاعة المستفحلة ويؤكل الشجر وسط استمرار فشله وحكومته وعجزها عن وقف انهيار العملة وتوفير اي من خدمات الدولة المغيبة في المنفى. ولذلك لو أراد أي عاقل ان يعرف مستوى عقلية هادي وسبب فشله في كل شيء وضياعه للدولة وكل مايمت إليها من صلة، فلينظر إلى من يحيط به وإلى المستوى الوضيع الذي يصرون على وضعه فيه بصورة مستفزة لشعبه ودون اي مراعاة لماسي وكوارث حكمه أو احساس بمسؤولية وطنية تجاه الملايين من الجياع والجرحى والمنكوبين بويلات الحرب التدميرية المستمرة على بلده وفي لقطة مخجلة للانسانية من شخص يصر على التمسك بوصف نفسه بالرئيس الشرعي لشعب لايعيره اي اهتمام او استشعار بأي قيمة اخلاقية أو دينية تجاهه مع الأسف. ولكن فليتذكر هو من حوله من أشباه بشر :"ان بطش ربك لشديد"..صدق الله العظيم. وليتيقنوا ان هناك محاكم عدل دولية تراقب وينتظر قضاتها بفارغ الصبر وبرغبة وإصرار من دول وجهات حقوقية عالمية وصول مجرمي حرب اليمن اليهم في الدنيا واما في الاخرة فان هناك قضاء من لايظلم عنده احدا،كفيل بانصاف كل مظلوم من ظالمه بالأول والأخير
