ذكرت مصادر محلية خروج مظاهرة حاشدة في مدينة التربة مديرية الشمايتين قدرت بأكثر من عشرين ألف متظاهر للمطالبة بسرعة رحيل الرئيس ورفضا للحرب الأهلية وتنديدا بمجازر النظام في صنعاء وفي أبين وتحميل المجتمع الدولي مسئولية ما يحدث في اليمن لسكوته عن ذلك بحسب تلك المصادر. في سياق متصل تظاهر ألآلف في مدينة تعز للمطالبة بسرعة رحيل الرئيس علي عبد الله صالح وتنديدا بالمجازر التي يقوم بها نظامه ومسلحيه ومليشياته في صنعاء وفي زنجبار وفي أبين ورفضا لأي حرب أهلية يريد هذا النظام جر البلاد إليها وتدميرها خدمة لرغباته ونزواته التسلطية بحسب الهتافات التي هتفوا بها.
وطالبوا المجتمع الدولي وخصوصا جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي بسرعة اتخاذ خطوات عاجلة لتضيق الخناق على الرئيس صالح وإجباره على سرعة الرحيل حفاظا على أمن اليمن وسلامة المنطقة واستقرارها ورفع الغطاء الدولي والإقليمي عنه وخاصة في هذا الوقت الذي أصبح يسحب فيه الأجهزة الأمنية من بعض المحافظات ويسلمها لمليشياته التي يدعى أنها من تنظيم القاعدة كما قال أحد الناشطين ووافقه الكثير من المتظاهرين.
وعبروا عن استيائهم الشديد من مواقف الجامعة العربية تجاه الثورات العربية ومنها ثورة اليمن السلمية واعتبروا موقف مجلس الأمن موقف متقدم على موقف الجامعة التي أعتبرها البعض عبئا على العرب والتي كان الأصل فيها أن تسبق بمواقفها التي تدعم وتساند الثورات العربية مواقف مجلس الأمن يضيف آخر.
كما طالبوا مجلس الأمن الدولي ودول الخليج العربي إلى سرعة إيقاف المجازر التي ترتكبها مليشيات الرئيس علي صالح في صنعاء ونهم وأبين وإجباره على الرحيل العاجل والفوري وبدون أي ضمانات قبل انزلاق الأمور إلا مالا يحمد عقباه وقبل أن يصبح خطرا يهدد العالم بأسره.