قالت مصادر أمنية أنه قتل ثلاثة جنود واصيب ستة آخرون بجروح في مواجهات بين قوات الامن ومناصري الحراك الجنوبي في الضالع ، واكدت مصادر محلية أن رئيس الاستخبارات العسكرية باللواء (35) بمحافظة الضالع نجا من محاولة اغتيال، غير ان أحد مرافقيه قتل واصيب آخر في كمين نصبه له مسلحون بعد ظهر أمس الاول. وقال مصدر أن مواجهات تدور منذ الثلاثاء بين قوات الشرطة وجماعة الحراك ما ادى الى مقتل ثلاثة جنود وجرح ستة من الطرفين". وقالت مصادر محلية ان السلطة شنت حملة على منطقة جحاف بمحافظة الضالع لفك حصار يفرضه انصار الحراك منذ يومين على احد المواقع العسكرية في المنطقة. وبحسب المصادر، ارسلت السلطات الى المنطقة مدرعات ودبابات واشتبكت مع المسلحين المحاصرين للموقع العسكري. وافاد شهود عيان ان تعزيزات عسكرية تشمل مدرعات تابعة للواء المدرع (35) كانت متجهة لمنطقة الاشتباكات الا ان مجموعة من المسلحين التابعين للحراك اصطدمت معها.وتمكنت قوات عسكرية مدعومة بالمدرعات أمس الاول من فتح الطريق الرئيس بين الضالع ومديرية جحاف المغلق من قبل مسلحين منذ 7 يونيو الجاري، بعد تبادل كثيف لاطلاق النار بين القوات العسكرية والمسلحين جرت في الطريق (بئر زغلول)، حيث كان يتمركز المسلحون ويقيمون نقطة للتفتيش.من جانب آخر، قال مصدر امني إن مسلحي الحراك قاموا مساء امس الاول بقصف منزل محافظ الضالع وموقع عسكري في منطقة سناح (بالمحافظة نفسها) بدون التسبب باي اضرار. ونجا العقيد محمد عبدالملك ثوابه مدير استخبارات اللواء 35 المدرع من محاولة اغتيال نفذها مسلحون امس الاول في منطقة خوبر الواقعة في الضاحية الشمالية لمدينة الضالع. وبحسب مصدر أن ثوابه تعرض لكمين مسلح ادى الى مقتل احد مرافقيه يدعى محمد عبدالمجيد هزع فيما جرح مرافق آخر يدعى منصور محمد العنسي ,وأضاف المصدر :نجا ثوابه باعجوبة.