دانت منظمة التعاون الإسلامي التفجير الإرهابي الذي تعرضت له الضاحية الجنوبية في بيروت، مؤكدتا موقفها الرافض لهذه الأعمال التي تستهدف المدنيين الأبرياء وتدمر الممتلكات العامة والخاصة في أي مكان. وأوضح الأمين العام للمنظمة البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي أن هذا العمل الإرهابي يشكل مصدر قلق بالغ للعالم الإسلامي، داعياً الأطراف اللبنانية كافة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية بأسرع وقت وأن تعود الأطراف السياسية إلى طاولة الحوار الوطني باعتباره السبيل الوحيد لحل القضايا كافة. وأكد أوغلي موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي الذي يندد وبقوة كل الأعمال الإرهابية والتطرف بجميع أشكاله وتجلياته ويرفض رفضا باتا كل مصوغات وتبريرات الإرهاب.