أطلقت قوات الشرطة في محافظة سيدي بوزيدالتونسية امس الخميس القنابل المسيلة للدموع لتفريق محتجين يطالبون بسداد أجورهم المتأخرة أمام مقر المحافظة. واحتشد عمال غاضبون أمام مقر محافظة سيدي بوزيد، للمطالبة بسداد مستحقاتهم المالية ورشقوا المقر بالحجارة ثم اقتحموه وأجبروا الموظفين بداخله على مغادرة مكاتبهم. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وأطلقت الرصاص الحي في الهواء لتفريق المحتجين.. وأشعل المحتجون النار في الاطارات المطاطية في الطرق، ما أدى إلى تعطل السير في المدينة. ونقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء عن السلطات المحلية قولها إن التأخير الحاصل في صرف الأجور يعود إلى تحويلها عبر البريد لضمان وصولها إلى مستحقيها. وقالت تقارير إعلامية إن عددا من المحتجين داهموا مقر حركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم في الجهة واتهموا السلطة بالاستمرار في تهميش منطقتهم.. واتهمت حركة النهضة أحزابا معارضة بتحريك تلك الاعتداءات على مقرها بسيدي بوزيد.