دان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلى، العمل الإجرامي والإرهابي الذي استهدف (تجمع ديني) في سامراء وأسفر عن سقوط عدد كبير من المواطنين الأبرياء بين قتلى وجرحى. وحث اوغلي في بيان صحفي وزعته المنظمة الشعب العراقي على المحافظة على وحدته والتصدي للأعمال الإرهابية والتمسك بما جاء بوثيقة مكةالمكرمة لسنة 2006 التي رعتها منظمة المؤتمر الإسلامي لنبذ العنف والتطرف. وأعرب عن خالص تعازيه للعراق، قيادة وشعبا، وخاصة أسر الضحايا الذين فقدوا حياتهم جراء هذا العمل الإجرامي الآثم، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى، وسائلا المولى عز وجل أن يجنب العراق كل مكره.