ويتضمن مشروع اللائحة الإلزام بترديد النشيد الوطني وبيان الأوقات والمناسبات والفعاليات الرسمية او الشعبية التي تردد فيها كلمات النشيد بمفرده, والتي يعزف فيها لحن السلام الجمهوري بمفرده, وكذا التي يردد فيها النشيد والسلام الجمهوري معا, وتحديد الجهات الرسمية والشعبية المخولة القيام بذلك مع تحديد المناسبة. كما يتضمن المشروع إعادة التوزيع لنص النشيد الوطني ، وإعادة كلمة " امميا " الى نص النشيد كما صاغها الشاعر المرحوم عبدالله عبدالوهاب نعمان وذلك بدلا عن كلمة "سرمديا " لما لكلمة " امميا " من معنى اوسع واشمل. وفي الندوة اشاد الدكتور عبدالهادي الهمداني نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية، بالجهود التي بذلت من اجل اعداد مشروع اللائحة.. مشيرا الى أهمية إعادة التوزيع لنص النشيد الوطني بحيث يتسم بالسهولة والبساطة بحيث يكون من السهل ترديده وحفظه. من جانبه اشار العقيد يحيى محمد عبدالله صالح اركان حرب الأمن المركزي، إلى ان مشروع اللائحة ياتي تنفيذا للمادة الثالثة من قرار مجلس الرئاسة بالقانون رقم (3) لسنة 1990م بشأن نشيد الدولة الوطني للجمهورية اليمنية. وقال " انه في الوقت الذي تضمنت المادة الثالثة من القرار اعتبار هذا النشيد هو النشيد الوطني في كافة المناسبات, اصبح من المعلوم والمعمول به في الواقع ان يعزف السلام الجمهوري عند حضور رئيس الجمهورية لاي فعالية او مناسبة, الا انه من غير المعلوم لدى الأجهزة الرسمية او الشعبية او لدى المواطنين متى يتم ترديد النشيد الوطني فقط وما هي المناسبات الرسمية التي يتم فيها عزف السلام الجمهوري لحنا دون ترديد النشيد او ترديد النشيد مع لحن السلام الجمهوري عند حضور رئيس الجمهورية ". وأوضح ان النشيد الوطني يعد من ابرز معالم الولاء للوطن ويميز الدول عن بعضها البعض.. مشيرا الى ان الهدف من اعادة التوزيع لنص النشيد هو تسهيل ترديد وحفظ النشيد وكسر حاجز التطويل فيه, بما من شأنه ترسيخ معانيه في اذهان وقلوب المواطنين بصورة تلقائية, خاصة طلاب المدارس الحكومية والأهلية والخاصة من خلال ترديد النشيد في الطابور المدرسي قبل دخولهم فصولهم الدراسية, بالإضافة إلى ترديد النشيد الوطني في المعسكرات.