اصدر الملتقى الوطني لأبناء المناطق الوسطى محافظات ( تعز - إب - الضالع - لحج - البيضاء ) أمس بياناً حذر فيه من استمرار سياسة الإقصاء والتهميش والحرمان والتجاهل لقضية المناطق الوسطى ومظالم أبنائها والذين كانت لهم الأدوار الوطنية المشرفة في الثورات اليمنية 26 سبتمبر 1962م و14أكتوبر 1963م والدفاع عنهما والدور الريادي في 2011م, وما قدمته هذه المحافظات من تضحيات جسام في مختلف المراحل التي مرت بها اليمن. ولفت البيان إلى ماحدث بهذه المحافظات وأبنائها وجسامة المظالم التي تعرض لها أبناء المناطق الوسطى في مختلف المراحل والتي تمثلت في الإقصاء والفصل والتقاعد الإجباري الوظيفي والحرمان من التسويات والترقيات والتعيينات في أجهزة ومؤسسات الدولة مدنية وعسكرية وحرمان هذه المناطق من المشاريع التنموية المختلفة وابتزاز المغتربين من أبناء هذه المناطق . واستنكر البيان استبعاد وإقصاء أبناء المناطق الوسطى ابتداء من جدول أعمال الحوار ومخرجات الحوار الجلسة الأولى ومن القرارين الرئاسيين : الأول الخاص بالموظفين والعاملين المفصولين والمبعدين والمسرحين المقاعدين إجبارياً وأيضاً الخاص بالأراضي والعقارات والممتلكات في المحافظات الجنوبية والذين لم يشملا أبناء المناطق الوسطى المقيمين والساكنين والعاملين في المحافظات الجنوبية من قبل عام 94م . وحذر أبناء المناطق الوسطى كل من له صلة في استبعاد قضية المناطق الوسطى من أعمال الحوار ومخرجاته وتجاهلها. وإذا لم يتم البت فيها ووضع الحلول والمعالجات العادلة لها ومعاملة هذه القضية أسوة بالقضايا الوطنية الأخرى في الساحة اليمنية سنتخذ موقفاً مضاداً لذلك وسوف يكون لنا آلياتنا وأدواتنا وأساليبنا في العمل من أجل الوصول إلى حقوقنا ورفع المظالم وبكافة الطرق والأساليب المشروعة التي نراها مناسبة ونحمل جميع القائمين على الحوار والراعين له وللعملية السياسية في اليمن والمشاركين في الحوار مسئولية كل ما يترتب عن ذلك كما نؤكد وقوفنا وتضامننا مع القضايا الوطنية الأخرى .
