تبادل مسلحون تابعون للحراك الجنوبي بمحافظة الضالع وحراسات مبنى المجمع الحكومي لمحافظة الضالع- إطلاق النار بكثافة من أسلحة خفيفة ورشاشة في محيط مبنى المحافظة بمنطقة سناح، في وقت يتواجد فيه محافظ المحافظة علي قاسم طالب و قيادات الأحزاب السياسية والأمنية والتنفيذية بالمحافظة. وقال شهود عيان ل(مارب برس):" أن مسلحين تابعين للحراك الجنوبي- الرافض للانتخابات- فرضوا حصارا محكما على مبنى محافظة الضالع الواقع في منطقة سناح، وتبادلون إطلاق النار بالأسلحة الخفيفة والرشاشة مع حراساته الأمنية، دون معرفة الخسائر الناجمة عن تلك الاشتباكات التي تواصلت بكثافة منذ صباح اليوم وحتى الساعة الماضية. وأكدت المصادر أن المسلحين هاجموت مبنى المحافظة من جميع الجهات، في حين سمع دوي أصوات إطلاق النار من أسلحة مختلفة في محيط المكان الكائن بمنطقة سناح الواقعة ما بين مديريتي قعطبة والضالع. تزامنا مع انعقاد حفل تدشين حملة الانتخابات الرئاسية التوافقية في المحافظة. وأكدت مصادر خاصة ل(مأرب برس) نجاح تدشين حملة الانتخابات التي افتتحها في مبنى المجمع الحكومي، محافظ محافظة الضالع وشاركت فيها قيادات أحزاب اللقاء المشترك وحلفائهم والمؤتمر الشعبي العام وشركائهم، وشخصيات اجتماعية وسياسية اخرى,. وكانت الأنباء الواردة من الضالع قد تحدثت في وقت سابق من مساء أمس- عن اعتداء مسلحين من الحراك الجنوبي على اللجان الانتخابية النسائية وسلبوهن سجلات القيد والتسجيل قبل أسبوع من إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة. وأكدت مصادر محلية إن مسلحين من الحراك اعتدوا بالضرب على رئيس المركز الانتخابي «ط» بالدائرة 298، إضافة إلى بعض من أعضاء اللجنة النسوية وسلبوهن سجلات ووثائق الانتخابات، تزامناً مع اعتراض مسلحين ملثمين يعتقد أنهم تابعين للحراك الجنوبي في منطقة سناح بالضالع - أمس الثلاثاء- طريق سيارات كانت تقل مشاركين في اللجان الانتخابية في مديرية الشعيب ومنعوا عضوات اللجان الانتخابية النسوية بالمديرية من العبور.
