آن الأوان أيها الشعب العريق أن تزلزل الأرض , وليعلم العالم ان كرامة وحرية وعزة الوطن فوق كل اعتبار ولتذهب الأحزاب ومن عليها والعملاء الى جهنم د نجيبة مطهر - من نجيبة مطهر الى الشعب اليمني الحُر ..(نداء هام) سم الله الرحمن الرحيم من الوطن الى من تبقى من أبناءه لم يتلوثوا بالعمالة الحزبية أوالتعصب القبلي أو الطائفية أو المذهبية الى أصحاب الضمائر الحية الذين نشئوا وترعرعوا على تراب اليمن الذين يسعون طوال النهار بحثا عن لقمة عيش بعملهم وعرقهم الى الذين لم تدنس ضمائرهم في المصالح الضيقة او التبعية الماحقة لأشخاص أوأحزاب أو جماعات أو دول الى القاعدة العريضة الى الشعب اليمني الحر الذي يقهر الصعاب الذي إذا ضاق صبره علت هامته والذي إذا رفع صوته تزلزلت الأرض من تحت أقدام المرتهنين بمصالحهم وعمالاتهم , والذي لاشك ولا ريب قد طال صبر هذا الشعب على تجار الأزمات المجردين من كل شعور أنساني او وطني أو وازع ديني
إليك أيها الشعب نوجه هذا النداء لتقول حكمك لمحو كلما هو دخيل عليك تارة باسم الدين وتارة باسم المصلحة الوطنية والذي يعلم الله ان كلما يستخدمونه من شعارات لاتمت الى ما ينسبون إليها بصلة . فهؤلاء الحزبيون الذين جاءت اهداف احزابهم من الخارج فهم مرتهنون باعوا ضمائرهم للشيطان بغرض الديمقراطية والديمقراطية بعيدة عنهم فهم دكتاتوريون في أحزابهم , فنظرة الى تلك الوجوه المتربعة على قيادات تلك الأحزاب والتي أصبحت عتيقة ومبغوضة سئمها الشعب وسئمها الوطن والتي لابد ان تذهب الى مزبلة التاريخ دون رجعة مع أحزابها، أما القبلية فقد كانت في الماضي رمزا للكرامة والحرية وإحقاق الحق الا انها أصبحت اكثر فساد وتجارة بالأرواح والأنفس لا لشيء وإنما لتشبع كبرياء من يعتلون عليها المطايا فلتذهب الى جهنم وكذلك ما زج به مؤخرا الى داخل هذا الشعب من الطائفية والمذهبية, فليذهبوا عن هذا الوطن وليتركوا الشعب الذي خلقه الله مؤمنا بالله وبرسله وكتبه مؤمنا بقضاء الله وقدره , وإذا كان الله سبحانه وتعالى قد ابتلى هذا الشعب بمن ماتت ضمائرهم واستولوا على اراضيه ونهبوا ثرواته وارادوا الاستيلاء على ممتلكات هذا الشعب ففسدوا وافسدوا واستولوا على ممتلكات المواطنين وهي من عرق ودماء هذا الشعب , واختلفوا فيما بينهم وصدروا هذا الاختلاف ليضعوا الوطن وشعبه رهينة بالنفوذ الإقليمي والمطامع الاستعمارية الغربية والذين كان يظنهم هذا الشعب حكاما أوفياء , وحراسا أمناء ولكنهم وللأسف أصبحوا أذيال للاستعمار وأصبح الجميع حكاما ومعارضين كالكلاب التي تلهث خلف الفريسة باحثين عما تسمى مساعدات أو هبات او مادون ذلك ليستقوي بعضهم على البعض . فآن الأوان أيها الشعب العريق أن تزلزل الأرض , وليعلم العالم ان كرامة وحرية وعزة الوطن فوق كل اعتبار ولتذهب الأحزاب ومن عليها والعملاء الى جهنم وتدوسهم اقدام الشعب اليمني الطاهرة ولتغسل عار اليمن الى الأبد فلتنتهي الأقوال , ولتبدأ الأفعال فالموعد قريب والصبر نفد والله المستعان..
