متابعات - ذكر قطاع خفر السواحل بخليج عدن أنه تلقى معلومات عن تعرض سفينة كنديه تدعى ( أم , أم , أس , أي ) للقرصنة أثناء وجودها ما بين ميناء سيحوت وأرخبيل سقطرى في عرض البحر على بعد حوالي 75 ميلاً بحرياً من ساحل المهرة . وقالت مصلحة خفر السواحل في اليمن في تصريح نشره مركز الاعلام الامني أنها أبلغت مركز القيادة والسيطرة بوزارة الدفاع لاتخاذ الإجراءات بشأنها. وفي ذات السياق اعتقلت البحرية الروسية عشرة قراصنة وسيطرت على ثلاث قوارب كانوا يستقلونها قبالة السواحل الصومالية. وأكد متحدث باسم البحرية الروسية أن جميع القراصنة الذين تم اعتقالهم بواسطة سفينة حربية صوماليون. وقال إيقور ديقالو إنه تم تحديد موقع قوارب القراصنة بواسطة مروحية جنوب شرق جزيرة سقطرى اليمنية، مضيفاً أن القوات الروسية صادرت أسلحة بما فيها صواريخ لاطلاق قذائف الجرينيد وقنابل اوتوماتيكية إضافة إلى كمية من "المواد المخدرة". يذكر أن قوة متعددة الجنسيات تضم الولايات المتحدة، بريطانيا، الهند وروسيا تقوم بدوريات حالياً في محاولة لمكافحة أعمال القرصنة في البحر الأحمر. وأعلنت الولايات المتحدة الخميس أنها اعتقلت تسعة قراصنة في خليج عدن بعد أن أرسلت سفينة هندية نداء استغاثة. وأضاف الأسطول الأمريكي الخامس في بيان أن حاملة الصواريخ يو أس أس اعترضت القراصنة التسعة "استجابة لنداء استغاثة من سفينة تجارية". وعلى صعيد متصل أعلن الجيش التركي أن فرقاطة تابعة له ستتوجه إلى خليج عدن الثلاثاء للمشاركة في القوات الدولية لمكافحة القرصنة. وستعمل الفرقاطة تي جي سي جيرسون لمدة أربعة أشهر في إطار القوات المتعددة الجنسيات بعد مصادقة البرلمان التركي على إرسالها. وتأتي هذه التطورات في وقت حذر فيه "المجلس البحري العالمي" من تزايد خطر القرصنة مجدداً في السواحل الصومالية. وأضاف المجلس أن ستة سفن قد هوجمت خلال أسبوع فقط لكن أفرج عنها جميعاً. يذكر أن القراصنة هاجموا أكثر من 130 سفينة تجارية في خليج عدن خلال عام 2008، بزيادة مقدارها 200 في المئة عما كان عليه الحال عام 2007. وكانت الدوريات البحرية قد اعتقلت أكثر من 150 قرصاناً خلال عام 2008.
