"الوسط"- خاص انضم عدد من الصينيين إلى صفوف الباعة والبساطين اليمنيين في شوارع أمانة العاصمة في صورة أثارت انتباه المواطن العادي سيما وأن عدداً من العاملات في البيع والشراء في بضع أمتار من الشارع قد لا تزيد عن مترين نساء وتحت حر الشمس الحارق، من شاهد ظاهرة البساطات الصينيات تذكر أن لليمن جالية كبيرة يعملون في الصين وفي كل دول العالم كما تذكر أن عدد سكان الصين يتجاوزون المليار و300 مليون إنسان ومنذ أوائل رجب الماضي بدأ عدد من الصينيين بامتهان الرصيف في التحرير ومن ثم في باب اليمن وبعض أسواق القات التي غالبا ما تزدحم أوقات الظهيرة كسوق عنس، ورغم التباين الكبير في ساعات العمل التي يقضيها البساطون الصينيون في اليوم الواحد مع ساعات عمل البساطين اليمنيين إلا أن بعض الباعة اليمنيين جسدوا سمة التعايش بين الكادحين في العالم حيث يتولون في أحيان كثيرة مساعدة الصينيين على البيع كون الأخيرين لا يجيدون التحدث باللغة العربية وفي ظل الصعوبات التي يواجهونها يؤكدون بإصرارهم على امتهان الرصيف أن المشاريع الصغيرة والأصغر مهما كان نوعها عائداتها كبيرة على الفقراء والبطالة وتحسين مستوى دخل الفرد وعلى البلدية أن لا تنزل بلاءها على الغرباء.