نفى السياسيان عبدالله سلام الحكيمي وعبدالرحمن الحمدي عن استلامهما أي مبالغ من السعودية تحت مسمى اللجنة الخاص. ونقلت صحيفة "الوسط" الاسبوعية في عددها الصادر امس الاربعاء عن الحكيمي قوله إن ما تم نشره مجرد فبركات وتسريبات يائسة تصدر عن الرئيس المخلوع و"خبرته" لتشويه سمعة خصومه السياسيين من ناحية وإحراج السعودية بسبب تخليها عنه ورفضها دعم بقاء أسرته من مواقعهم العسكرية والأمنية. وأضاف: إن الرئيس السابق يريد من وراء هذه الفبركات إشغال الحكم الجديد والقوى السياسية والاجتماعية والرأي العام في اليمن وصرف الأنظار عن مغامرة يتم الإعداد لها. ودعا الحكيمي كل من يملك دلائل ثابتة حول مثل هذه المزاعم فعليه التقدم بدعواه إلى المحكمة إن كان صادقا. من جهته نفى السفير عبدالرحمن محمد الحمدي شقيق الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي صحة ما نشر عن تقاضيه أو أحد من أبناء الشهيد إبراهيم الحمدي أي مبالغ من اللجنة الخاصة في السعودية. وعبر عن استغرابه لأن تثار تلفيقات مثل هذه وفي هذا الوقت بالذات، معتبرا أن نشر مثل هذه "التراهات" ضد أسرة الشهيد الحمدي القصد منها خلط الأوراق وإفقاد ثقة الناس بمن يعارضون النظام.. وحذر الحمدي من محاولة استهداف الناس باتهامات غير صحيحة لأن من شأن ذلك أن يقود إلى فتح ملفات سيكون الخاسر فيها الرئيس السابق، مشيرا إلى أن مثل هذه الفبركات طبخت في مطبخه.