أبدى الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الأخ محمد مسعد الرداعي استغرابه من تساؤلات بعض أعضاء مجلس النواب عن دور القوات المسلحة والأمن تجاه الانفلات الأمني ومواجهة الإرهاب في الوقت الذي يرفضون فيه إصدار موقف مؤيد لقرارات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المستهدفة إنهاء الانقسام في القوات المسلحة والأمن ومعالجة أسبابه وإدانتهم للمتمردين عليها من القيادات العسكرية للحكم العائلي . وأعتبر الرداعي هذا الرفض من قبل بعض النواب لا يعبر عن إرادة الشعب الذي خرج في 21 فبراير في حضور لم تشهده اليمن في أي انتخابات سابقة رئاسية أو برلمانية ،وإنما يؤكد استمرار إصرارهم على تغييب مسئوليتهم الدستورية تجاه الشعب والوطن التي ترجموها في الفترة الماضية بدعم قوى الفساد والاستبداد والشرعنة لها لدرجة بلغت حد قلع العداد. وقال الرداعي ان مطالب الشباب الأخيرة والتي من بينها حل البرلمان ومجلس الشورى تسهم في الوصول الحوار الوطني منطلقة مما يشاهدونه ويلمسونه من تمترس وعراقيل لتنفيذ آلية المبادرة الخليجية من قبل من لم يفهموا إن هناك ثورة شبابية شعبية سلمية قد خرجت وقدمت التضحيات من اجل التغيير والوصول إلى بناء الدولة المدنية الحديثة دولة المواطنة المتساوية والتي يكون الحكام فيها خداما للشعب وليس عصيان عليه . وأضاف ان تلك المطالب لم تكون شروطا كما فسرها البعض وإنما ضرورة للتهيئة وتحقيق أرضية الحوار الوطني. وطالب الرداعي الدول الراعية ومجلس الأمن باتخاذ موقف حازم تجاه من لم يلتزموا بتنفيذ ما ورد بالمبادرة ، مبديا ترحيبه بموقف الأخوة الحوثيين الخاص مشاركتهم في مؤتمر الحوار الوطني