استهجن الاخ محمد مسعد الرداعي الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري المواقف المتخاذلة واللامسئولة للانظمة العربية الرسمية , وخاصة ما تسمى بدول الاعتدال والتي لم تهزها المجازر الاسرائيلية والانتهاكات التي تمارس ضد شعبنا في غزة , ولم يرتقي إلى مستوى مطالبات شعوبهم. وقال الرداعي ل"الوحدوي نت " أن ما طرحه وزراء الخارجية العرب في مجلس الأمن كان معيبا جدا , حيث تحول البعض للمطالبة بهدنة ووقف الحرب لفترة محددة دون ذكر الانسحاب للقوات الغازية , والمطالبة بوجود رقابة دولية ,والعودة إلى المبادرة العربية والتفاوض في تجاهل للرفض الاسرائيل لهذه المبادرة وكل الاتفاقات السابقة . وأصاف أن هؤلاءلازالوا حريصين على اتفاقات الخنوع من كامب ديفد لوادي عربة , وعليهم اليوم أن يمتلكوا ولو شيئا من الكرامة والاعتزاز والشعور بالمسئولية , والايمان بالقضية. وقال أن عليهم الاعتبار برئيس وزراء تركيا الذي قال أن المرت لا يعطي اعتبارا للشعب التركي , وكذلك مواقف الرئيس شافيز الذي اعلن طرد السفير الاسرائيلي وقطع العلاقات . وحيا الحكومة الموريتانية التي استدعت سفيرها في اسرائيل . وتمنى لو ان هذه المواقف جاءت من مصر او الاردن بقطع العلاقات وطرد السفراء , وإنهاء اتفاقية كامب ديفد ,ووادي عربة واسلوا , كما تمنى لو ان مصر تعود إلى مسئوليتها التاريخية وتشعر انها المستهدفة وان مطالب اسرائيل من الفرات إلى النيل , وتفتح معبر رفح وتسمح للاطباء والمساعدات الدخول بدلا من البحث عن تبريرات الظروف الأمنية , وبدلا من تلك المبادرة التي هي مطلب امريكي صهيوني , وخصوصا وجود قوات دولية. وقال أن الشعوب العربية والاسلامية ودول وانظمة رسمية غير عربية اكدت شعورها بمسئوليتها تجاه الشعب العربي الفلسطيني وتجاه الانسانية أكثر من النظام الرسمي العربي , من يسمون أنفسهم بدول الاعتدال وهي دول الخيانة والانبطاح. ودعا الشعوب العربية بالانتفاضة على هذه الانطمة للوصول إلى تحرير فلسطين والعراق وكل الاراضي العربية .ولحماية قوى المقاومة والممانعة , في هذه الامة . وطالب قوى الفصائل الفلسطينية بالصمود , والنصر حليفهم . معتبرا أن الوحشية التي طالت الاطفال والنساء , والقصف على المدارس لدليل فشل العدو .