استهجن الامين العام ال مساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الاخ محمد مسعد الرداعي عضو المجلس الأعلى للقاء المشترك تلك التصريحات والدعوات التحريضية على المشترك , والاتهام لاحزابه التي ترفض أن تكون شريكة في العبث والإفساد للديمقراطية , وشاهدة زور لما تمارسة القلة المتنفذة في السلطة وحزبها الحاكم من إفساد للعملية الديمقراطية.وإفراغ مضامينها , ورفض إصلاح المنضومة الانتخابية من خلال تنفيذ التعديلات التي نصت عليها الاتفاقات السابقة وتوصيات الاتحاد الاوربي ,وإعادة تشكيل اللجنة العليا بدلا من اللجنة السابقة التي اثبتت عدم حياديتها وسوء إدارتها علاوة عن إفساد التعددية السياسية وتحويلها إلى مصالح ومنافع . وحذر الرداعي من استمرار هذا التحريض ,والتشوية الإعلامي الرسمي وتضليل المواطنين الذين لم يعودوا بحاجة إلى سماع هذا الإعلام بإكاذيبه ووعوده المفرغة أمام الواقع المعاش والمكرس لإفقار السواد الاعظم , وإثراء القلة المتنفذة.وتحويل الوظيفة العامة إلى اداة لكسب الولاءات الشخصية , وتفريخ الاحزاب وخلق المسميات الشكلية . وأعتبر أن ما يمارس يعد سلوكا لا ينسجم مع اخلاقيات وقيم الديمقراطية الحقيقية , ويثير الفتنة ويهدد السلم الاجتماعي , ويضرب الوحدة الوطنية التي تعد الديمقراطية الحقيقية هي صمام امانها ,إضافة إلى الشراكة الوطنية والاعتراف بالاخر, وحيادية السلطة والمال العام والإعلام الرسمي , وسيادة سلطة القانون , والاحتكام للدستور. وتساءل :هل يعي من أعمتهم إعلاء مصالحهم الخاصة على مصلحة الوطن بمخاطر ما يدفعون إليه .