عبرت المعارضة في اليمن عن تشكيكها في إعلان الرئيس علي عبد الله صالح، عن نيته التخلي عن السلطة خلال أيام، ووصفت خطابه أمس، بأنه مناورة لتخفيف الضغط قبل التقرير الذي سيرفعه جمال بن عمر مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن . وقال الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك إن خطاب صالح يوم أمس ووعده بالتخلي عن السلطة خلال أيام يعتبر استنساخا لخطابات ماضية، وأضاف محمد قحطان: سبق للرئيس وأن أعلن رفضه من أن يكون "تاكسي تقل الفاسدين والمتمصلحين وأصحاب المصالح وذلك قبيل انتخابات 2006م"، وأعلن أنه لن يترشح، لكنه تراجع عن ذلك وسبق له أيضاً أن أعلن "3" مرات بأنه سيوقع على المبادرة الخليجية ولكنه يتراجع في كل مرة. وتابع قحطان حديثة في تصريحات صحفية " على العالم أن يدرك أن الرئيس صالح يعد لحرب ونطلب من أشقائنا رفع الحرج عنا ونحن كفيلون بإسقاط بقايا النظام خلال ساعات، ونحن قد منحنا أشقاءنا فرصاً لتنفيذ المبادرة الخليجية وتحاشينا أن نكون عقبة في تنفيذها وقبلنا آلية مبعوث الأممالمتحدة وقبلنا بالمبادرة بعد تعديلاتها، وجلسنا للحوار مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية لكي لا نكون عقبة أمام هذه الجهود، لكننا نعتب على إخواننا وأشقائنا في الخليج لعدم تحديدهم موقفاً من الطرف الذي تسبب في عرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية". وكان ألقى الرئيس صالح خطابا وأعلن نيته عن التخلي عن السلطة خلال الأيام القليلة المقبلة .