شهدت ساحة الحرية بأمانة العاصمة صنعاء اليوم الثلاثاء 13/7/2010م إعتصاماً لمهجري الجعاشن نظمته صحفيات بلا قيود و منظمة هود وبحضور العديد من السياسيين وأعضاء مجلس النواب والصحفيين. وشارك في الاعتصام مواطنين من محافظة حجة من نساء وأطفال وشيوخ قالوا إنهم طردوا وشردوا من قبل متنفذ في المحافظة اتهموه بالاعتداء على منزلهم. وانتقل المعتصمين إلى مجلس النواب ومن ثم إلى مخيم الجعاشن الكائن جوار الجامعة الجديدة مرددين شعارات ترفض الظلم وتندد بما يحصل لأبناء الجعاشن من غربة داخل وطنهم. وفي الاعتصام استغربت توكل كرمان رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود مرور ما يقارب السبعة أشهر من تشريد وتهجير أبناء الجعاشن والحكومة لم تتخذ موقفاً حاسماً في قضيتهم. وأضافت: " 150 أسرة مشردة تعيش تحت الأمطار والجوع والخوف والألم والحزن ومع هذا لم ييئسوا واستمروا في نضالهم وإعتصاماتهم مطالبين بالنظر إلى قضيتهم". وأشارت كرمان إلى أن اللجان التي كلفت بالتقصي حول قضية الجعاشن عادت بخفي حنين، فاللجنة الأولى لم يتم السماح لها بالدخول إلى منطقة الجعاشن واللجنة الثانية ذهبت كما يقول أبناء الجعاشن ليكونوا ضيوف عند شيخ الجعاشن وعادوا وكأنه لم يتم تكليفهم بشئ! وأضافت " اليوم في ساحة الحرية قضية مشابهة أحد أبناء حجة طرد من منزله وشرد مع أطفاله ونسائه ليعانوا الجوع والتشرد معاً "وهو ما نكتشفه في كل قضايا الوطن الحقوق ضائعة والسلطة لا تتحمل مسؤوليتها كما ينبغي ولا تملك سوى نهب امن واستقرار الناس". وطالبت كرمان بالتحقيق السريع والعادل في قضية المواطن أحمد عبد الله مفرح أحد مواطني محافظة حجة الذي شرد من بيته وماله دون أن يجد من ينصفه، وإعادة مهجري الجعاشن إلى قراهم وتعويضهم .. وإغلاق السجون الخاصة بشيخ الجعاشن.