وسط رقابة محلية ودولية غير معهودة في مثل هكذا مراحل انتخابية تكمل اليوم الاثنين (11) ألف و(240) لجنة انتخابية رجالية ونسائية موزعة في نحو (5620) مركزاً انتخابياً بعموم محافظات الجمهورية تجهيزاتها النهائية لاستقبال طلبات تسجيل الناخبين الجدد من المواطنين في اليمن ايذانا ببدء تنفيذ اللجان الفرعية مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين في مستهل العمليات والمراحل الانتخابية لرابع انتخابات برلمانية في اليمن والمقرة في أبريل من العام القادم . ودعت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء المواطنين الراغبين في قيد أسمائهم بسجل الناخبين- ولم يسبق لهم التسجيل- التوجه إلى مراكز القيد والتسجيل ابتداءً من يوم غدًٍ الثلاثاء لأدراج أسمائهم في جداول الناخبين لكي يتمكنوا من المشاركة في الانتخابات البرلمانية في 27 أبريل من العام القادم . داعية كذلك المواطنين المسجلين والراغبين بنقل مواطنهم الانتخابية التوجه إلى نفس المراكز الانتخابية المنتشرة في عموم مديريات الجمهورية بما فيها الصحاري والجزر خلال (15) يوماً ابتداء من يوم غدٍ الثلاثاء . وفي تصريح للمؤتمرنت دعا الدكتور /محمد السياني –رئيس قطاع الشئون الفنية والتخطيط بلجنة الانتخابات – اللجان الإشرافية والأساسية والفرعية في مستهل تنفيذ مهامها الميدانية لمراجعة وتعديل جداول الناخبين إلى توخي الدقة في استيفاء البيانات والالتزام بالشروط القانونية والأدلة والتعليمات الصادرة عن اللجنة خلال تنفيذهم المهام المناطة بهم ، متوعداً بمعاقبة من يرتكب مخالفات قانونية . وأهاب الدكتور السياني بكافة أعضاء السلطة المحلية وأعضاء مجلس النواب والشخصيات الاجتماعية وكل من له علاقة مباشرة بالانتخابات التعاون مع اللجان الميدانية لإنجاح هذه التجربة الديمقراطية في اليمن . وفي حين أكد رئيس قطاع الشئون الفنية باللجنة العليا للانتخابات وصول (80%) من اللجان الفرعية إلى مقراتها أمس الأحد، واستكمال وصول البقية نهار اليوم الاثنين ، أوضح أن جميع الوثائق والمستلزمات الخاصة بهذه المرحلة أرسلت إلى المحافظات حيث قامت اللجان الإشرافية والأساسية بتسليمها مباشرة للجان الفرعية . وفيما لفت عضو اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء إلى حضور قوي للرقابة المحلية والدولية للإطلاع على مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين هذه المرة، وخلافاً لعمليات ومراحل انتخابية مشابهة سابقة، أوضح أن اللجان الفرعية ستقوم خلال ال(15) يوماً القادمة بتنفيذ (3) مهام رئيسية هي استقبال طلبات الناخبين الجدد ، واستقبال طلبات نقل الموطن الانتخابي وكذا استقبال طلبات منح بطائق انتخابية بدل فاقد ، مشيراً بعد ذلك إلى مرحلة نشر الجداول ،تليها مباشرة مرحلة الإدراج والحذف وتقديم الطعون الانتخابية والتي ستستغرق (71) يوماً وفقاً للقانون . وفي رده على سؤال للمؤتمرنت بخصوص نسبة الحضور خلال استقبال وتدريب اللجان الفرعية الأيام الماضية قال الدكتور محمد السياني :إن نسبه حضور اللجان التي تضم (33720) مشارك بلغت (95%) في معظم المحافظات ،في حين تدنت هذه النسبة لدى القطاع النسائي في بعض المحافظات إلى ما نسبته (80-85%) مشيراً إلى إنجاز عملية الاستبدال للمتغيبين في الحالتين . وأوضح مسئول الشئون الفنية والتخطيط بلجنة الانتخابات أن عملية الاستبدال للمتغيبين تمت عبر مرحلتين اعتمدت الأولى من واقع كشوفات الاحتياط المتفق عليها مع وزارة التربية والتعليم والتي أعلنت على مستوى الدوائر الانتخابية في حين تمت عملية الاستبدال في المرحلة الثانية ميدانياً من خلال تفويض اللجان الإشرافية بتغطية بعض حالات النقص وإجراء عملية الاستبدال وفقاً للإجراءات والشروط المقرة . واعتبر الدكتور السياني نسب الغياب السابقة طبيعية وتحدث في أي مجال عملي موعزاً أسباب ارتفاع نسبة الغياب لدى الإناث إلى أسباب كثيرة منها أسباب خاصة عائلية واجتماعية . وبخصوص إعاقة أعمال بعض اللجان تمنى عضو اللجنة العليا للانتخابات عدم حدوث ذلك قائلاً: إن وجود إشكاليات في عشرة أو (15) مركزاً انتخابياً لا يمثل مشكلة قياساً بما هو موجود في (5620) مركزاً انتخابياً منتشرة في عموم مديريات محافظات اليمن.
