يعد البرازيلي التون خوزيه أحد أفضل اللاعبين الأجانب الذي التحقوا بالدوري السعودي، حيث كان علامة فارقة لكل فريق لعب له، سواء عندما لعب للنصر أو مع ناديه الحالي الفتح، لكن انقطاعه المفاجئ عن تدريبات فريقه الفتح للتحضير للموسم الجديد، فتح باب التكهنات بشأن توقيعه للهلال. بدأ التون خوزيه "30 عامًا"، مسيرته مع كورينثيانز البرازيلي، وانتقل إلى ستيوا بوخارست، في أول تجربة احترافية له خارج البرازيل، وبرق نجمه في الملاعب السعودية، من خلال نادي النصر، وقضى معه ثلاث سنوات، قبل أن يتنازل عنه النادي في مفاجأة لكل جماهير الكرة السعودية. وخاض التون، عدة تجارب في الملاعب الخليجية عبر أندية دبي والوصل، الإماراتيين، والريان والعربي القطريين، وفي يناير 2011، عاد التون إلى الملاعب السعودية مجددًا لكن هذه المرة من بوابة الفتح. وسطع نجم التون مع الفتح، رغم بدايته المتواضعة، إذ ظهر بمستويات رائعة وملفتة للنظر. هذه المستويات قادت الفتح إلى إنجاز تاريخي غير مسبوق، والتتويج بدوري زين السعودي للمحترفين، لأول مرة في تاريخه، ثم التتويج بكأس السوبر السعودي في نسختها الأولى، ما جعل التون يدخل اهتمامات الأندية السعودية بقوة، لكن الفتح نجح في الحفاظ على اللاعب. لكن اللاعب، فاجأ الجميع بالانقطاع عن تدريبات فريقه، وفتح الباب أمام أحاديث جديدة، عن قرب انتقال جوزيه إلى الهلال السعودي. لكن تقارير إعلامية منسوبة إلى لجنة الاحتراف، أكدت أن التون يرتبط مع الفتح بعقد ساري المفعول، ولا يمكن له الانتقال إلى أي نادٍ إلا من خلال الفتح، وأي تفاوض أو توقيع لنادٍ آخر يعرضه ويعرض من يوقع له لعقوبات من الفيفا. وجاءت تغريدة للاعب مؤخرًا ردًا على الهجوم الذي تعرض له بعد انقطاعه عن تدريبات الفتح، لتفتح المجال أمام عودته إلى الملاعب السعودية عبر بوابة نادٍ جديد، قد تكون من خلال الهلال. ورفض اللاعب، الرد على الهجوم الذي تعرض له، بهجوم مماثل، واكتفى بقوله: "إنكم لا تعرفون ماذا فعل الفتح معي"، ثم اختتم تغريتده قائلاً: "أحب السعودية للأبد"، ليؤكد هذا الكلام أن اللاعب ترك الباب مفتوحًا للعودة للملاعب السعودية من خلال نادٍ جديد بالسعودية، وسيكون على هذا النادي التفاوض مع الفتح أولا. فهل يفجر ألتون خوزيه مفاجأة جديدة، بعد أن فجرها من قبل برحيله عن النصر، ثم بتفريط ستيوا بوخارست فيه للنصر بأقل من القيمة التي انتقل بها من كورنثيانز ويوقع للهلال؟