قتل 33 شخصا على الأقل واصيب نحو 100 آخرين في هجوم، يعتقد أنه انتحاري، على مسجد في إقليم خيبر شمال غربي باكستان. وقال مسؤول حكومي إن الانفجار وقع أثناء تجمع المئات لأداة صلاة الجمعة في مسجد قرية غوندي الواقعة بالقرب من بلدة جمرود التابعة للإقليم. يذكر أن تنظيمات باكستانية متشددة تابعة لحركتي طالبان والقاعدة تنشط في هذه المنطقة التي تقع على الحدود مع أفغانستان. وأبلغ احد المسؤولين المحليين الوكالات بأن التقارير الأولية تشير الى ان هجوم سببه تفجير انتحاري. وقال شهود عيان للمراسلين الصحفيين ان صبيا فجر سترة ملغومة كان يرتديها وسط المصلين، مما أدى الى انهيار سقف المسجد. وأشار الشهود الى أن التفجير وقع في المسجد الذي يؤمه الكثيرون للصلاة خصوصا يوم الجمعة وفي شهر رمضان. وقال شاهد عيان لوكالة رويترز ان عددا من الجثث لا يزال تحت الانقاض. ويقول المسؤولون ان عدد القتلى قد يرتفع بسبب وجود مصاب بحالة خطرة كما قال المسؤول الحكومي خالد ممتاز كوندي. وكان31 شخصا قد قتلوا خلال الأيام الماضية في موجة عنف تشهدها مدينة كراتشي، العاصمة الاقتصادية لباكستان.