تواصلت فعاليات الحملة التوعوية والإرشادية الشاملة للقوات المسلحة التي تنظمها دائرة التوجيه المعنوي بالتعاون مع وزارة الأوقاف والإرشاد وبمشاركة عدد من مشائخ بعثة الأزهر الشريف، الهادفة إلى تنمية ورفع مستوى الوعى لدى منتسبي المؤسسة العسكرية بعظمة الدور الوطني المنوط بهم تجاه الوطن خلال المرحلة الراهنة في حفظ الامن والاستقرار وتهيئة المناخات الملائمة لانجاز مشروع التطوير والتنمية والنهوض الحضاري الشامل. وفي الحملة التي نفذت اليوم فعالياتها في دوائر مجمع الدفاع بالعرضي أكد نائب رئيس لجنة توحيد الخطاب الديني رئيس الشعبة الدينية بدائرة التوجيه المعنوي أهمية تنفيذ مثل هذه الحملات التوعوية والإرشادية الهادفة إلى الوعي والإدراك بطبيعة المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن. وشدد على ضرورة الجاهزية والاستعداد لمنتسبي القوات المسلحة وما يتطلبه من يقظة عالية لانجاز المهام والواجبات المنوطة بهم تجاه حفظ الأمن والاستقرار والتصدي للأعمال الإرهابية الجبانة وإفشال مخططات ومحاولات شراذم الضلال والشر الهادفة إلى إقلاق السكينة العامة والسلم الاجتماعي في الوطن وبين أوساط الشعب. كما القيت عدد من الكلمات شددت في مجملها على ضرورة استمرار الحرب على الارهاب وتوسيع الحملات العسكرية والأمنية في ملاحقة ومطاردة شراذمه المأجورة والضالة حتى يتم القضاء المبرم والكامل على آفة الارهاب وتطهير كل شبر من ارض الوطن من دنس ورجس تلك العصابات الاجرامية المارقة التي تسعى لان تعيث في الارض الفساد. وأوضحت المحاضرات أن الدين الإسلامي الحنيف قد حذر من أولئك المارقين الذين يقفون على أبواب جهنم ويقتلون أهل الاسلام ويدعون أهل الباطل والضلال يستبيحون الدماء وإزهاق الأرواح البريئة وإخافة السبيل وترويع الآمنين. ولفت المحاضرون إلى أن أبناء المؤسسة العسكرية يعدون في رباط دائم في سبيل الله حيث يؤدون واجب حماية سيادة الوطن وحفظ أمنه واستقراره وسلم أبناءه وهم بذلك ينالون الأجر والثواب العظيم من الله سبحانه وتعالى .. مشيرين إلى أن الجرائم الإرهابية التي يقوم بها الإرهابيون تكشف أن الدين الإسلامي بريء منهم ومن جرائمهم العدوانية التي لا تقرها كل الأديان السماوية ولا القوانين الوضعية ولا الأعراف والقيم والمبادئ الإنسانية.
