قال المصدر المقرب انه طلب كلا من علي ناصر وحيدر ابو بكر العطاس و صالح بن فريد اللقاء ب علي سالم البيض اثناء زيارتهم الى لندن وقالوا ان غرض اللقاء كما اسموة تلطيف الاجواء ,,حيث وافق الرئيس البيض على اللقاء ولكن بعد يومين تواصل الوسيط مع علي سالم البيض وحمل اليه اعتذار العطاس وناصر والصريمه عن اللقاء . تحركت من جديد عدة وساطات من قبل العطاس ولكن هذة المرة لمناقشة موضوع واحد اموال الجنوب في حرب العام اربعة وتسعين , على اساس ان يجتمع كل من الاخوة البيض والعطاس ومحمد علي احمد ورجل الاعمال الشيخ الصريمة , ووافق البيض على الاجتماع وحدد يوم وموعد الاجتماع وطلب الرئيس البيض ثلاثة من رجال الجنوب ان يحضروا كشهود وحسب المصدر المقرب من البيض الذي قال ان الوسيط اتصل ونقل اليه اعتذار العطاس والصريمة ومحمد علي احمد من جديد بحجة ان الوقت لا يسمح لهم وان البعض لا يوجد لدية فيزا وغيرة من جانب اخر علم السياسي برس ان اتصالات مكثفه يجريها الرئيس البيض مع عدد كبير من القيادات السياسية والاجتماعية ورجال الاعمال وقيادات الجمعيات الجنوبية والتنظيمات في الخارج والقيادات التاريخية لحضور اجتماع او لقاء موسع في شهر اكتوبر ليناقش كل الاوراق والمقترحات المقدمة للخروج بمشروع ورؤية جنوبية للانطلاق بعمل مؤسسي متخصص في الخارج يكون عليه اجماع جنوبي تحت سقف الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية من جانبه طالب قطاع واسع من الحراك عبر "السياسي برس " ان البيض وعبر مكتبه باصدار بيان توضيحي للشعب الجنوبي وكذا الاخوة الذي شاركوا في الوساطات وخاصتا الاخ الناشط الاعلامي والسياسي احمد عمر بن فريد وكذا القيادات الجنوبية الاخرى العطاس وعلي ناصر ومستعدين لنشر اي بيان او توضيح كما حصل السياسي برس على عدد كبير من المراسلات وغيرها وسنقوم بنشرها اذا تطلب الامر توضيح اكثر لماجرى ومن ناحية اخرى وبالتواصل مع قيادة تاج حول هل حصلوا بشكل رسمي على مشروع العطاس صرح قيادي تاجي ان مشروع العطاس لم يرسل لنا بشكل رسمي وايضا العطاس اتى الى بريطانيا ليس لمناقشة المشروع او اعتبارة كمسؤدة عمل ولم يطرح المشروع للنقاش وانما اعتبر مشروعه حل نهائي وللاسف الى جانب المشروع طرحت اسماء جاهزة ايضا بل ان بعض الاسماء التي ادرجت لم يستشار اصحابها بالموافقة او الرفض او حتى الحصول على نسخه من المشروع ولهذا علينا ان نناقش الافكار وطرحها ونكون شركاء فيها وليس الاشخاص وكان الجنوب وراثة للبعض .