span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن وصل مساء أمس الاثنين إلى العاصمة البريطانية "لندن" الرئيس "علي ناصر محمد" بعد يومين من وصول رئيس الوزراء الأسبق "حيدر أبوبكر العطاس", حيث كان في استقبالهما الوزير السابق "محمد علي أحمد" بحسب ماذكرته وكالة "عنا" التي تبث من لندن. ويأتي هذا اللقاء بحسب الوكالة بعد أيام من لقاء جمع الثلاثة بالإضافة إلى رجل الأعمال الحامل للجنسية العمانية أحمد بن فريد الصريمة في مدينة "كان" الفرنسية. وقالت مصادر في الأوساط الجنوبية المعارضة في بريطانيا أن اللقاء الجديد في بريطانيا لهذه القيادات الجنوبية يهدف إلى طرح مقترح لتوحيد القيادة الجنوبية في الخارج بزعامة "القيادات التاريخية" تتولى القيادة المركزية للحراك الجنوبي في الخارج. وبحسب ما نقلته الوكالة عن مصادرها قولها إن هذا المشروع المقترح طرحه نائب الرئيس اليمني السابق"علي سالم البيض" حيث وافق عليه مبدئياً مشترطاً إشراك "جميع أبناء الجنوب بمختلف الأطياف السياسية والشخصيات المستقلة والتجار". وتأتي لقاءات فرنساوبريطانيا بعد أقل من شهر من نكوص تكتل اللقاء المشترك اليمني المعارض عن اتفاق وقعه في العاصمة المصرية القاهرة مع القيادات الجنوبية علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس ومحمد علي أحمد وآخرين ارتكز على مشروع "إنقاذ وطني" يهدف ضمنياً لإسقاط النظام اليمني سلمياً, لكن ذهاب المشترك لتوقيع اتفاق يوليو تموز مع الرئيس "علي عبدالله صالح" لإنجاح الانتخابات اليمنية في أبريل نيسان القادم وإعادة تفعيل اتفاق فبراير شباط الموقع العام الماضي بين السلطة والمعارضة خلق نوع من القطيعة السياسية بين المعارضة اليمنية ممثلة في تكتل اللقاء المشترك والمعارضة الجنوبية ممثلة ب "ناصر" و "العطاس" و "أحمد" أفضت إلى لقاءات فرنساوبريطانيا التي يعتقد أن رجل الأعمال الجنوبي أحمد بن فريد الصريمة هو من قام بتمويلها. ويعد هذا المشروع المقترح بحسب الوكالة نقلة نوعية في موقف قيادات كانت توصف بأنها تمثل جناح الحمائم في الجنوب من خلالها تمسكها بشعار "التغيير لا التشطير", في مقابل جناح الصقور الذي يطالب ب"الاستقلال والتحرير".