طالبت أوساط حقوقية وشخصيات اجتماعية من الرئيس هادي والحكومة بإلقاء القبض على قائد اللواء 33 مدرع، العميد عبدالله ضبعان ومحاكمته. ودعت هذا الشخصيات الرئيس هادي بسرعة التوجيه بإلقاء القبض على ضبعان على خلفية جريمة الضالع التي سقط فيها عشرات القتلى والجرحى. ووصفوا جريمة الضالع بالغير مبررة، وتستدعي تدخل عاجل من الرئيس هادي، لتهدئة نفوس أولياء دم الضحايا. واعتبروا هذا الجريمة المستنكرة من كافة ابناء الشعب اليمنية وفئاته المختلفة، جريمة مدبرة ومحاولة لتعقيد المشهد السياسي بعد الانفراج الذي جاء بعد التوقيع على وثيقة حل القضية الجنوبية، ووصول الحوار إلى المرحلة الأخيرة. وأضافوا أن إقالة اللواء عبدالله ضبعان أصبحت ضرورية وملحة على خلفية المجزرة، مطالبين بعرض التحقيقات على الشعب وبسرعة. الجدير بالذكر أن اللواء 33 مدرع تم نقله من تعز إلى محافظة الضالع بقيادة ضبعان. ويتهم ابناء تعز هذا اللواء، بارتكاب محرقة تعز الشهيرة. كما يتهمون ضبعان بممارسة جرائم ضد أبناء المحافظة وقصفها بمختلف أنواع الأسلحة من قبل قواته التي كانت تتمركز في المجمع القضائي بجبل جرة وفي الحصب وفي شارع الخمسين ونقطة الضباب، بتعز.
