قالت توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام إن الانقلاب العسكري هو من غير موقفها مما جرى في مصر، معتبره ذلك انقلاب على كل مكتسبات ثورة 25 يناير، التي خرج فيها الشعب المصري بكل شرائحه وطوائفه. وأشارت كرمان بأن ذلك بدى معلوما للعالم وهم يشاهدون قتل المتظاهرين من المصريين وإغلاق القنوات الفضائية والقضاء على التعدد الإعلامي والسياسي في مصر وجعلها بلون واحد وخطاب واحد وما عداه عقابه الموت أو الإخفاء أو السجن أو الإغلاق. حد تعبيرها وشددت كرمان على تمسكها بقيمة الديمقراطية الحقيقية والناشئة في أول تجربة بعد الربيع العربي والتي مثلتها مصر بانتخاب الرئيس مرسي، وأراد العسكر الانقلاب عليه خلسة، منوهه على عدم اعترافها بهذا الانقلاب العلني ولو كانت في منصب رئيساً للجمهورية. ونوهت كرمان إلى إن الحشود السلمية في رابعة العدوية وكافة الميادين ستسقط الاستبداد والارهاب من خلال سلميتها وصمودها مضيفة قولها بأن الانقلابين اصبحوا في الواقع بحاجة الى قنبلة ذرية أكبر من قنبلة هورشيما لكي يفضوا الاعتصام في رابعة العدوية. وفي تغريده على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أبدت كرمان اسفها على شباب ثورة 25 يناير الذين تم اختزالهم ببضع شباب بعد30 يونيو ليؤدوا دور "الكومبارس" في مشهد بائس ويتحكمون العسكر بالقرار الكلي كما يريدون.