ما زالت ردود الفعل تتواصل من قبل المواطنين والفعاليات السياسية والاجتماعية بمحافظة أبين ومدينة جعار بالذات التي تطالب تكثيف الحملة الأمنية والعسكرية واستمرارها لإلقاء القبضعلى كافة الأيادي الإجرامية في جعار التي تورطت في أعمال التخريب والتقطع والتفجيرات والاغتيالات وراح ضحيتها العشرات من الأرواح البريئة من المواطنين. وقال النائب البرلماني الأسبق وعضو اللجنة الدائمة وشيخ كلد يافع الشيخ/ علي زيد العطوي: لقد كان موقفنا من التداعيات والأحداث الإجرامية التي عانت منها مديرية جعار واضحاً ومبكراً وطالبنا في كثير من اللقاءات مع المحافظ والسلطة المحلية والأمنية بالتحرك لوضع حد لكل المخربين والقتلة والسرق واليوم نبارك الحملة الأمنية وندعوا جميع الأخوة المشائخ والأعيان والمواطنين إلى الاصطفاف مع هذه الخطوة الجبارة لضبط الخارجين عن القانون وتقديمهم إلى العدالة. وأضاف الشيخ/ علي العطوي: إننا نشدد على توفير القوات الأمنية الكافية في جعار بعد انتهاء الحملة وإعادة تعمير المباني الحكومية التي دمرتها العصابات المسلحة ونحن مع الوحدة والنظام والقانون والأمن والاستقرار ونضع يدنا مع السلطة لما يخدم الناس ويعزز هيبة النظام والقانون ويمنع الجريمة من اليوم وصاعداً ونبارك في الوقت نفسه للقيادة الجديدة للمديرية ممثلة بالأخ أحمد الرهوي الذي سنعمل معه ونتمنى له النجاح. من جانبه أشاد العقيد الشيخ/ علي مطيري الذي عين مديراً لأمن مديرية خنفر بالدور الكبير الذي بذلته المؤسسة الأمنية والعسكرية في ضبط وملاحقة المجاميع المسلحة المتورطة في أعمال التخريب والاغتيالات في جعار مؤكداً أنه سيبذل ومعه كل القيادات بالمديرية والمحافظة والمواطنين كل الجهود لما يحقق الأمن والاستقرار لجعار التي تعيش حالياً حالة من الهدوء والسكينة الغير مسبوقة. واعتبر الشيخ/ محمد منصور شدة عضو الهيئة الإدارية لمحلي خنفر الإجراءات الأمنية خطوة صحيحة لإعادة الاستقرار لجعار وضبط الخارجين عن القانون وأضاف محمد شده: لقد سعينا في السابق إلى التدخل لمعالجة العديد من القضايا آخرها الإفراج عن ثلاث ناقلات تابعة لشركات هائل والعمودي وتستمر الجهود المخلصة مع قيادة المديرية للمضي في التنمية والمشاريع الخدمية وقبلها الأمن والاستقرار الذي يعد العامل الأول للتطور والإنجازات. ويرى الشيخ/ محمد عمر الفضلي عضو المجلس المحلي لمحافظة أبين عن مديرية خنفر أن الحملة الأمنية ضد العصابات المسلحة المطلوبة قد أعادت السكينة والأمان لأبناء مدينة جعار الذين ظلوا يعانون من العنف والفوضى من هؤلاء المخربين والمجرمين. وأكد محمد الفضلي على مضاعفة الجهود الرامية لإعادة البناء والتعمير للمنشآت الحكومية التي دمرت وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين.