أحتشد مئات الآلاف من أبناء محافظة تعز صباح أمس إلى شارع جمال وسط المدينة للمشاركة في أكبر كرنفال احتفالي شهدته المدينة من حيث عدد المشاركين الذين بدأوا بالتوافد إلى المدينة منذ الصباح الباكر وقبل الاحتفال بأيام. وافتتح المهرجان الذي بدأ بالقران الكريم بعرض كرنفالي لقوات الجيش المؤيدة للثورة وسط هتافات الحاضرين الذين اصطفوا على امتداد شارع جمال أكبر شوارع المدينة وشهد المهرجان عروضاً خاصة لمعظم مكونات المجتمع المدني من نقابات مدنية ومهنية وحقوقية وعمالية وقضائية، بالإضافة إلى منظمات ومؤسسات القطاع العام والخاص الذين شاركوا في العرض الكرنفالي علاوة عن طلاب الجامعات والمعاهد والمدارس بالإضافة إلى مختلف التكوينات والحركات والتكتلات الائتلافات الثورية بالمحافظة، كما شاركت أسر شهداء الثورة السلمية ثم حركة المرأة اليمنية وحركة مناضلات من أجل اليمن بالعرض الكرنفالي. وشهدت ساحة الحرية عصر أمس حشوداً غير متوقعة للاحتفال بمناسبة 11 فبراير، حيث أقيمت العديد من الفقرات الثقافية المتنوعة التي اشتمل عليها الأوبريت الخاص الذي تم عرضه بالمناسبة وقدمه وأخرجه كوكبة من ألمع نجوم الأدب والفن في مدينة تعز. وبالتزامن مع عرض الأوبرت قام كل من الأستاذ/ فيصل سعيد فارع مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة والدكتور/ عبدالله الذيفاني رئيس المجلس الأهالي بافتتاح المتحف الأول لمعرض شهداء مدينة تعز والأعمال التي رافقت مسيرة الثورة بالمحافظة، بما في ذلك اللوحات الفنية والأشغال اليدوية والحرفية والمجسمات. وشهدت المناسبة أيضاً قيام منتدى شباب المستقبل بافتتاح خيمة "لوحة الشهداء" والتي تعد أول خيمة لتوثيق شهداء الثورة السلمية بمحافظة تعز. وحتى ساعة متأخرة من المساء واصلت ساحة الحرية إحياء العديد من الفقرات الفنية والثقافية الأدبية المتنوعة وسط حضور جماهيري لافت وفرحة شعبية عارمة. ////////// أبين.. مقتل 3 مسلحين في باجدار ونازح يطلق النار على سيارة لمصنع البلاستيك أخبار اليوم/ خاص قتل ثلاثة مسلحين في شمال شرق مدينة زنجبار محافظة أبين أمس في قصف مدفعي من الجيش استهدف تلك العناصر في المحافظة وقالت مصادر مطلعة ل" أخبار اليوم" إن المسلحين كانوا على متن سيارة نوع (شاص) في منطقة باجدار التي تقع شمال شرق مدينة زنجبار، حيث أسفر القصف عن مقتل ثلاثة عناصر مهم بالإضافة إلى إحراق الطقم الذي يستقلوه. وكشفت المصادر عن أن الجزائري الذي يدعى "أبا سليمان" قد توفي أمس متأثراً بإصابته البليغة التي تعرض لها في قصف كاتيوشا استهدف في منطقة باجدار بمعية آخرين من المسلحين في اليومين الماضيين أسفر حينها القصف عن مقتل أربعة من العناصر المسلحة وإصابة سبعة آخرين. وأشارت المصادر إلى أن جبهتي زنجبار والكود المتمركز فيها الجيش قد شهدتا اشتباكات متقطعة بين الطرفين إلى ذلك أقدم أحد نازحي أبين والمتواجد في عدن مساء أمس بإطلاق النار على سيارة نوع دينا في خط التسعين بمديرية المنصور ما أسفر عن إصابة سائق السيارة التابعة لمصنع البلاستيك المتواجد في محافظة أبين بعدة طلقات نارية وذلك احتجاجاً على عدم حصوله على حقوقه من قيادة المصنع رغم الوعود المتكررة على صرفها. ويعيش نازح أبين وضعاً صعباً جداً منذ اندلاع الحرب في محافظتهم في شهر مايو العام الماضي نتيجة غلاء إيجارات السكن وعدم حصولهم على بعض المعونات الإنسانية بالإضافة إلى حرمان أطفالهم من مواصلة تعليمهم في مدارس عدن، مطالبين حكومة الوفاق الوطني بإعادة الاعتبار لنازحي أبين والتوجيه لقيادة وزارة الدفاع بضرورة حسم المعركة بدلاً من إيفاد اللجان للتفاوض مع المسلحين حسب تعبيرهم.