سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصواعق الرعدية تفجر عبوات المسلحين والداحوري يطالب البلعيدي بالانسحاب من زنجبار فيما بقايا القنابل الأميركية تتسبب في وفاة ومواطن وإصابة أطفاله بالمعجلة..
تسببت الصواعق الرعدية والأمطار التي هطلت فجر أمس على الجهة الشرقية من مدينة زنجبار بمحافظة أبين إلى حدوث تفجيرات كبيرة في العبوات الناسفة المتصل بعضها بالألغام الأرضية والتي زرعها المسلحون بواسطة أسلاك كهربائية بغرض استهداف الجيش في حالة اقتحامهم زنجبار . وقالت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" إن الانفجارات والتي صاحبها قصف مدفعي من قبل الجيش على مناطق باجدار والمراقد ومناطق خلف ساحة الشهداء قد تسببت في إحراق منزل في سواحل وأثار الخوف والذعر بين صفوف المسلحين الذين شوهدوا وهم يفرون إلى عدة اتجاهات من مدينة زنجبار، مشيرة إلى أنه وعقب القصف شهدت زنجبار اشتباكات مسلحة بين الطرفين، أسفرت عن مقتل أحد المسلحين وإصابة آخرين، كما أصيب أيضاً عدداً من الجنود جراء الاشتباكات. ومع استمرار المعركة في مدينة زنجبار منذ ثمانية أشهر دون أن تحسم، فقد طالب الشيخ/ شائع الداحوري - رئيس المجلس الأهلي لمدينة زنجبار- قائد الجماعات المسلحة الأمير/ جلال بلعيدي أن يحتذي بزميله طارق الذهب الذي قرر أمس الانسحاب من مدينة رداع وسلّمها إلى مجلس أهلي للمدينة، مشيراً إلى أن البلعيدي ابن محافظة أبين، وعليه أن يستجيب لمطالب أهله وتسليم زنجبار إلى المجلس الأهلي لإدارتها وأنه كفى دماراً وخراباً تعرضت له مدينة زنجبار منذ ثمانية أشهر تسببت في نزوح الآلاف من الأسر إلى محافظتي عدن ولحج وغيرهما. إلى ذلك توفي المواطن/ سالم عاطف علي وأصيبت زوجته وثلاثة من أطفاله - ظهر أمس- في مديرية المحفد محافظة أبين جراء انفجار قنبلة عثر عليها أحد أطفاله وجلبها إلى المنزل وأخذ يلعب بها، مما أدى إلى انفجارها وأسفر عن وفاة والده وإصابته وكذا إصابة والدته وشقيقتيه الذين أسعفوا على إثرها إلى أحد مستشفيات محافظة عدن للعلاج . وقد أكد أحد أقرباء الأسرة أن القنبلة التي انفجرت تعد من بقايا القنابل إثر الغارة الجوية الأميركية التي تعرضت لها منطقة المعجلة في 17 ديسمبر2009م، أسفرت عن مقتل قرابة 45 شخصاً بينهم أطفال وشيوخ ونساء، مشيراً إلى أنه حتى اللحظة لم تقم أي جهة بالنزول إلى المعجلة لتصفية بقايا القنابل العنقودية التي تسببت بها الغارة الجوية الأميركية - حسب تعبيرهم.