أقامت الحركة الشبابية للعدالة والنهوض بساحة التغيير بحديقة الشعب محافظة الحديدة ندوة وطنية تحت عنوان (الثورة اليمنية بين الأهداف المنشودة والمخاطر المحدقة)، حضرها عدد كبير من المشائخ والعلماء والسياسيين والمثقفين والمفكرين وعدد من الصحفيين والإعلاميين وشباب ساحة التغيير... وفي الندوة تحدث الشيخ/ حسين بن علي الزومي (عضو مجلس أمناء مؤسسة الجزيرة للدراسات والبحوث عن الثورة اليمنية وأهم المخاطر التي تواجهها،محذرا" من مخاطر تهدد ثورة الشباب السلمية التي بدأت ملامحها في الظهور بشكل لافت والعمل على تجاوزها.. ولخص الشيخ / الزومي تلك المخاطر: في الأزمة الحاصلة في القيادة لدى شباب الثورة وعدم وجود قيادة موحدة للثورة وضعف التنسيق بين مكوناتها على الرغم من وجود الحركات والائتلافات الشبابية الموجودة في الساحات،متطرقاً إلى خطر التدخل الأجنبي ممثلا" في السعودية وأميركا وفصل مصلحة الدولتين في عرقلة مسار الثورة وأهدافها،وتهميش دور الحكماء والعلماء ووجه الشباب التنبه لهذا الخطر على ثورتهم الشبابية الطاهرة النقية عبر تكوين مجلس للعلماء والحكماء ليكونو بمثابة المجلس الاستشاري للثورة. كما حذر من خطورة الغموض وعدم الشفافية في التحركات السياسية لما ينتج عن ذلك من فقد للثقة بين الثوار من جهة والإطراف السياسية من جهة أخرى وشدد الزومي على خطورة تواجد الأسرة الحاكمة المتواجدة حالياً في السلطة، ممثلة" في أولاد الرئيس علي صالح وأبناء أخيه وأقاربه والذي يستحوذون على المعسكرات الأمنية والدور الذي يقومون به الآن في محاولة لإسكات شباب الثورة بالجيش والقوات الأمنية التي بحوزتهم. وأشار الزومي إلى أن هناك تهديدات تلاحق الثورة الشبابية منها : الانهيار لاقتصادي،والجهل،وعسكرة الثورة، والنزعات المناطقية والطائفية،تراجع الإعلام الخارجي عن التغطية المستمر للثورة،كما نوة إلى خطورة الأمن القومي ودورة الخطير في الساحات،والتعصب الحزبي وأثرة على شباب الثورة. هذا وكانت الندوة قد تخللها عدد من المداخلات والنقاشات من قبل الحاضرين ،، الجدير ذكره بأن الحركة الشبابية للعدالة والنهوض تقيم عدداً من الندوات والنقاشات بشكل مستمر.
